استنكرت الكتابات الإقليمية لحزب لإتحاد الإشتراكي ما أقدم عليه “أعضاء المكتب السياسي العشرة” خلال نهاية الأسبوع الماضي بجهة كلميم واد نون، حين عقدوا مجلسا جهويا للحزب تمهيديا للإنقلاب على إدريس لشكر، الكاتب الوطني الأول للحزب.
وعممت هذه الكتابات الإقليمية بلاغات تنديدية بما جاء في لقاء كلميم، ويتعلق الأمر بكتابات كل من وجدة والحوز، وشيشاوة،والعيون وقلعة السراغنة والرحامنة وغيرها، إذ استنكرت البلاغات الصادرة عقب انعقاد مجالسها الإقليمية يوم أمس الأحد 16 أبريل، ”الأساليب المشبوهة التي يستعملها بعض المحسوبين على القيادة الحزبية، والتي تروم الإساءة والتشويش على الحزب في هذه المحطة المفصلية من تاريخ البلاد السياسي”، مؤكدين على إصرار جميع الإتحاديين والإتحاديات على إنجاح محطة المؤتمر الوطني العاشر تنظيميا وسياسيا تحت قيادة إدريس لشكر، مضيفين دعمهم التام لمسار بناء المؤسسات الحزبية وفق المقتضيات القانونية والتنظيمية بعيدا عن “الحسابات الشخصية والعلاقات غير الموضوعية والمصلحية”، معتبرين ما أقدم عليه “أتباع بلفقيه والقياديين العشرة”، محاولات تهدف إلى إضعاف الحزب والنيل من كاتبه الأول، “وذلك من خلال استعمال وسائل مشبوهة وأقلام مأجورة”.
وكانت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد اشتراكي بجهة كلميم واد نون، قد عقدت رغم معارضة لشكر، لقاء تواصليا أول أمس السبت بكلميم، حيث عبرت فيه عن أسفها الشديد من تصرفات الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، وكذا القرارات التي يتخذها.