متابعات

قيادة البوليساريو:المغرب يوسع نفوذه في إفريقيا و «دبلوماسيتنا» في بطالة مدفوعة الأجر

اعترفت وسائل إعلام مقربة من قيادة البوليساريو عن الفشل الذريع الذي يتجرعه ما يسمى بالمسؤولين عن « ديبلوماسية » الجبهة بالقارة الإفريقية، وأفادت مصادر إعلامية تابعة للبوليساريو أنه « في الوقت الذي تتصارع فيه قيادة الجبهة لتحديد قائمة الأسماء المرشحة لتولي مناصب دبلوماسية في الحركية المرتقبة منذ نهاية العام الماضي، ودخول العديد من « السفراء » و «الممثلين » في بطالة مدفوعة الأجر في انتظار الاعلان عن الحركية المرتقبة، تفاجأت القيادة بجبهة البوليساريو بقرار دولة مالاوي سحب اعترافها ب « الجمهورية الصحراوية»، وهو الخبر الذي أعلن عنه وزير خارجيتها في ندوة صحفية عقدها مع نظيره المغربي يوم 5 ماي الجاري بالعاصمة المغربية الرباط».

وأضافت هذه المصادر أن قرارسحبالاعتراف،جاءبعدأشهرمنعودةالمغربلمنظمةالاتحادالافريقي،وهوالقرارالذيصورته حينهاقيادة البوليساريو  بأنه انتصار لها، رغم أن الحزب الحاكم في جنوب افريقيا قال في بيان رسمي إن انضمام المغرب هو أكبر نكسة للبوليساريو، مايعني ان القيادة تحاول استغباء صحراويي المخيمات الذي وضع ثقته فيها، ووظفتها القيادة للتلاعب به وبمصيره تؤكد ذات المصادر الإعلامية.

وقالت جريدة إلكترونية تبث من مخيمات تندوف إن كوارثدبلوماسيةالبوليساريويتمتقديمهالساكنة مخيمات تندوفبأنهاإنتصارات،فعودةالعلاقاتبينالمغربوأكبرحليفللبوليساريوبأمريكااللاتينيةاعتبرتانتصارا،وعودةالمغربللاتحادالافريقياعتبرتهالجبهةكذلكانتصارالايختلفعنفتحسفارة المغرببهافانا،وتساءلتالجريدةبنوعمنالحسرةوالتأسفهل ستعتبرديبلوماسية الجبهة  سحب دولة مالاوي لاعترافها ب «الجمهورية الصحراوية» انتصارا جديدا ينضاف الى الانتصارات السابقة، في اطار سياسة استغباء صحراويي المخيمات الذين أصبحوا أكثر ذكاءاً من القيادة،  بحسب الجريدة ذاتها.

وتساءلت الجريدة عن سر غياب « السفراء » عن أماكن عملهم، وبقائهم في سفارة البوليساريو بالعاصمة الجزائرية هربا من الأجواء المناخية ببعض الدول الافريقية، كما تساءلت لماذا ينشغل بعض « الدبلوماسيين » بمشاريعهم التنموية الخاصة من قطعان إبل وتجارة، وغيرها من المشاريع التي تفرض بقاءهم قريبين من مخيمات تندوف.

وجاءصدمةالبوليساريوالجديدةبعدماأعلنوزيرالشؤونالخارجيةالمالاوي،فرانسيسكسايلا،الجمعةالماضيبالرباط،أنمالاويسحبتاعترافهابالجمهوريةالصحراويةالمزعومة.

وأبرزكسايلا،خلالندوةصحفيةأعقبتاجتماعامعوزيرالشؤونالخارجيةوالتعاونالدوليناصربوريطة،أنجمهورية المالاوي قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، التي اعترفت بها في 6 مارس 2014، واعتماد موقف محايد حيال النزاع الإقليمي حول الصحراء“.

وأضافأنمالاوي تقدم دعمها للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة من خلال الأمين العام ومجلس الأمن، من أجل التوصل لحل سياسي دائم ومقبول بصورة مشتركة إزاء هذا النزاع“.

وأشارإلىأنبلدنا يريد أن يساهم بشكل إيجابي في العملية التي تقودها الأمم المتحدة، عبر اعتماده موقفا محايدا دون تقديم حكم سابق لأوانه حول هذه القضية“.

وأعربرئيسالديبلوماسيةلجمهوريةمالاويعنأملهفيأنيبعث هذا الموقف المحايد ودعم العملية الأممية، رسالة قوية لكل الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي طويل الأمد.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *