منوعات | هام

7 أشياء تكهَّن بها بيل غيتس..تعرف عليها

واصل بيل غيتس في تقديم التوقعات والتكهنات بشأن المستقبل. وقد كانت معظم توقعاته تبعث تارة على التفاؤل وتارة على الخوف. وفي هذا الإطار، شرح الملياردير البالغ من العمر 61 سنة رؤيته المستقبلية. وفيما يلي قائمة بأهم سبعة توقعات كان قد أدلى بها الملياردير غيتس، بحسب صحيفة Welt الألمانية.

1- ستسد أجهزة الروبوت والآلات عدداً لا يستهان به من الوظائف في غضون العشرين سنة القادمة.

2- سيتم تلبية احتياجات الإنسان من الطاقة عن طريق استخدام الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.

خلال السنة الماضية، أفاد أثرى أثرياء العالم خلال حوار أجراه مع موقع “غايتس نوتس”، أنه “سيتم استخدام مصادر الطاقة على غرار الرياح والشمس من أجل توفير الغذاء للفقراء في العالم.

3- ستتمكن القارة الإفريقية من تحقيق أمنها الغذائي انطلاقاً من الفلاحة المتطورة في غضون الـ15 سنة القادمة.

في هذا السياق، أفاد غيتس أن هذه القارة ستتمكن من إنتاج 50% من غذائها، علماً أنها تستورد سنوياً احتياجاتها الغذائية بمبلغ يقدر بنحو 50 مليار دولار. وفي حال توفر الأسمدة بشكل كافٍ في إفريقيا، فإن إنتاجها الفلاحي سيتضاعف.

4- ستستفيد الدول الفقيرة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

أفاد غيتس على موقعه الخاص أنه في حال تيسّرت إجراءات تحويل الأموال، فسيتمكّن ملايين الفقراء في الدول الإفريقية من القيام بأعمالهم اليومية. كما أنه من المنتظر أن يتم إحداث خدمات مصرفية جديدة تسهل عملية الدفع عبر الهواتف الذكية.

وبذلك، سيتسنَّى لكل شخص الحصول على حساب بنكي يمكن من خلاله القيام بالعمليات المالية. وبناءً على ذلك، سيكون بإمكان كل شخص الاستفادة من “الأموال الافتراضية”.

5- سيتمّ القضاء على الفقر في كل الدول بحلول سنة 2035.

منذ ثلاث سنوات، تكهن غيتس بأن العديد من الدول النامية، ستتمكن بمساعدة الدول المتقدمة، من التغلب على الفقر.

من جهة أخرى، سيتم تصنيف معظم الدول النامية في خانة “الدول ذات الدخل المتدني أو المتوسط”، وذلك بفضل اندلاع الثورة الرقمية. خلافاً لذلك، يصنف البنك العالمي في الوقت الحاضر حوالي 35 دولة كبُلدان فقيرة، حيث يبلغ معدل الدخل الفردي اليومي لهذه البلدان حوالي 1.73 يورو.

6- بحلول سنة 2019، يمكن القضاء على مرض شلل الأطفال في كل أنحاء العالم.

يمكن التقليص من عدد الأطفال المصابين بمرض الشلل من خلال تنظيم حملات تلقيح ضد هذا الداء، مع العلم أن عدد الأطفال المصابين بهذا المرض بلغ حوالي 400 ألف طفل خلال الثمانينات. أما خلال السنة الماضية، فقد تقلص العدد ليبلغ قرابة 37 حالة في كل أنحاء العالم.

7- قد يتسبب “الإرهاب البيولوجي” في وفاة حوالي 33 مليون شخص في غضون أقل من سنة.

في مطلع هذه السنة، قدم غيتس هذا السيناريو المأساوي خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ. وفي هذا الإطار، تنبأ الملياردير الأميركي بانتشار الأمراض المعدية بشكل من شأنه أن يهدد الصحة العالمية، حيث من المنتظر أن تظهر أنواع خطيرة من الإنفلونزا ومن الفيروسات الفتاكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *