سياحة

ساجد بأكادير..واجهته أسئلة حارقة يعيشها القطاع السياحي

قال مصدر مهني إن لقاء وزير السياحة والطيران المدني الجديد محمد ساجد بمهنيي أكادير، كان صريحا ومباشرا، ما اعتبر لقاء مكاشفة تمكن من خلاله المهنيون من بسط مشاكلهم.

وأضاف مصدر “مشاهد” أن الوزير استمع بإمعان لتشخيص دقيق لأزمة السياحة بأكادير، من قبيل الإغلاق المتوالي للوحدات الفندقية، وتوقف عدد كبير من المشاريع، وهروب الاستثمارات ذات الصبغة السياحية عن محطة أكادير، بالإضافة إلى مشاكل الربط بالطيران الذي أصبح يشرف عليه الوزير ساجد في حكومة العثماني.

وكدليل على تأزم القطاع، قال ذات المصدر إن الوزير استمع إلى وضعية الفنادق، حين أكد له أحد الحاضرين في ذات الاجتماع، الذي احتضنته أكادير الأسبوع الماضي، أن سبعة فنادق من أصل تسعة بشارع محمد الخامس مغلقة أومهددة بالإغلاق نتيجة الإفلاس.

من حهة أخرى حمل متدخل أخر خلال الاجتماع ذاته مسؤولية تعبئة العقارات وتهيئة المناطق السياحة لشركة الهندسة السياحية “لاسميت” التابعة للوزارة، إذ فشلت في إيجاد مستثمرين جادين كما عرفت الاستثمارات بعد تسلم المدير العام الحالي للمسؤولية تراجعات كبيرة، وتساءل ذات المتدخل مثلا عن سر بقاء أعمدة الكهرباء بمنطقة فونتي “صونابا” التابعة لمؤسسة لاسميت والتي تم نصبها بداية الثمانينات من القرن الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *