متابعات

شباط: المغرب عاد إلى عهد أوفقير..و”الأجهزة القمعية” تريد قتلي

اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الأجهزة الأمنية بالمغرب بتصنيف “الأحزاب الوطنية الديمقراطية” و”النقابات الجادة” ضمن خانة “الشبكات الإرهابية”.

وقال شباط في كملة خلال المؤتمر الاستثنائي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي منعته السلطات بالقوة طبقا لحكم قضائي، يومه الأحد 21 ماي بمدينة الرباط، إن نقابته بالإضافة إلى الأحزاب الوطنية “مصنفة عند الأجهزة الأمنية كشبكات إرهابية لأنها تزعج المفسدين وتفضح القمع والحكرة في البلاد”.

وأوضح شباط في كلمته، أنه “لا يقبل من رجالات الحموشي والمخابرات أن يوقفوا مؤتمر لنقابة في عمرها الآن 60 سنة من النضال والكفاح، مؤكدا أن حزبه لن يقبل بهذا الوضع “لأن المغرب لا يمكن له أن يعود إلى سنوات الرصاص والدماء”.

هذا، وبينما كان رجال الأمن ينفذون حكم القضاء بالقوة، اتهم الأمين العام لحزب الاستقلال، وزارة الداخلية بالتحكم في الأحزاب والنقابات واشعال نار الاحتجاجات في البلاد، كما أطلق شباط تصريحات خطيرة، قال فيها إن المغرب عاد إلى عهد أوفقير الذي كان “يتآمر على الوطن والمؤسسة الملكية ومؤسسات البلاد”، وقال وهو يهتف “الله أكبر الله أكبر”: “سجلو عليا للتاريخ لكان شي موت لقدر الله راه على يد الأجهزة القمعية ديال المغرب”، متهما بطريقة مباشرة وزارة الداخلية وما أسماه بـ”الأجهزة القمعية”، أنها “تريد قتله هو وأبناؤه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *