متابعات

أزولاي:على دياناتنا أن تكون جزءا من الحل للعنف

أكد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس ، الذي حضر مؤتمرا دوليا نظم يومي 22 و23 ماي بألمانيا حول ” مسؤولية الاديان من أجل السلام ” ، أنه في مواجهة الأفكار المتجاوزة والعنف ، وهي تحديات يواجهها المجتمع الدولي اليوم ، ينبغي ” على دياناتنا أن تكون جزءا من الحل لهذه التحديات وهذا العنف”.

وبعد كلمة سيغمار غابرييل الوزير الاتحادي الألماني للشؤون الخارجية، التي ألقاها في افتتاح المؤتمر التي استهلها للحديث عن “دور الدين في الوساطة وإدارة النزاعات”، رحب  أزولاي “بالمبادرة الألمانية لوضع عملية سياسية ودبلوماسية دائمة تدمج وتعزز الوعي حول طوائفنا الدينية ولإمكانياتها السلمية والمسؤولية التي لديها اتجاه السلام” .

وفي هذا المنظور، سلط المستشار الملكي الضوء على “النهج والخطوة المتبصرة للمغرب، والتي كانت قادرة ، فيما يتعلق بالخلافات الايديولوجية والسياسية وتقلبات اللحظة ، على خلق وتعزيز إجماع وطني نموذجي متجذر ضمن قراءة هادئة ومنفتحة ومسؤولة للمؤسسات الروحية والثقافية لمجتمعنا “.

جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر الأديان نظمته الوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الخارجية، وحضره نحو مائة شخصية للتفكير، على مدى يومين في سبل بناء السلام بين مجموعاتهم وفي مجتمعاتهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *