بعد أن تناولت جريدة “مشاهد” كون عمالة اشتوكة أيت باها انفردت بكونها لم تخلد ذكرى الإعلان عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف الملك محمد السادس في 18 ماي 2005، سارعت سلطات اشتوكة إلى تدارك الأمر ولو بشكل مثير للسخرية، بعدما أوحت إلى جهات بمنطقة إداوكنضيف إلى تنظيم أنشطة اجتماعية وبرمجة تكريم لعامل الإقليم، بالموازاة مع أنشطة باهتة من قبيل “استشارات في طب الأسنان” وتدشين روض للأطفال بغلاف مالي قدره 25 ألف درهم!!
هذا وتم اللجوء إلى بعض المنتسبين للجسم الإعلامي قصد تسويق هذه “المنجزات”، بالرغم من كونها لاترقى إلى حجم كونها أنشطة مخلدة لذكرى مشروع ملكي أراده المغرب الرسمي أداة بيد فقراء القرى من أجل انتشالهم من الفقر والهشاشة وحوله بعض المسؤولين إلى أداة للتسويق الإعلامي لمنجزاتهم، بعد أن كانت علاقتهم بهذا المشروع تطرح أكثر من علامة استفهام في كل من عمالتي بوجدور وطرفاية.