منوعات | هام

انتصارا للمهاجرين .. مكسيكي ينتقم من الرئيس “ترامب” بهذه الطريقة

حملت علامة تجارية جديدة اسم ترامب على “ورق حمام”، كردّ على إهاناته للمهاجرين، ربما يكون وقعها على أذن الرئيس الأميركي مختلفاً.

فبعدما كرّر ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي تصريحاته العدائية ضد المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة، ووصل حدّ وصفهم بالمجرمين، أقدم رجل الأعمال المكسيكي المحامي أنتونيو باتاغليا، على إنتاج ورق حمام يحمل علامة تجارية باسم “ترامب”، ويسوقّها بشعارات “نعومة بلا حواجز”، و”نعم! هذا هو الحائط الذي سندفع لأجله”، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وكان ترامب قد وقَّع، في 25 يناير 2017، مراسيم لإطلاق مشروع بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وللإسراع في طرد المهاجرين غير الشرعيين.

ويقول باتاغليا إنَّه “استاء حقاً” عندما بدأ ترامب حملته الرئاسية بوصف المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة بالمجرمين، ومهربي المخدرات، والمغتصبين.

وأضاف عبر اتصالٍ هاتفي له من مدينة ليون المكسيكية: “كنت أفكِّر في أنَّنا لا يمكن أن نصمت، أليس كذلك؟ وبتوجيهي الإهانة له، قمت بدوري في الرد عليه”.

وكان المعهد المكسيكي للملكية الصناعية قد منح شركة ترامب علامات تجارية باسمه في قطاعات التشييد، والفندقة، والسياحة، والعقارات، والخدمات المالية.

ولكن مؤسسة ترامب لم تقلق بشأن ما أطلق عليه بالإسبانية “ورق صحي”. وقد نال باتاغليا الموافقة على العلامة التجارية “ترامب” لورق الحمام، في أكتوبر2015، بحسب سجلات المعهد.

ومن المُتوقَّع أن يُطرَح ورق الحمام في السوق بحلول نهاية العام الجاري، 2017.

فيما تتعهَّد الشركة بمنح نسبة 30% من الأرباح لصالح برامج دعم المهاجرين.

وقد وقّع رجل الأعمال المكسيكي باتاغليا عقداً لتصنيع كمية صغيرة مبدئياً بقيمة حوالي 400 ألف بيزو مكسيكي (21400 دولار)، تكفي لملء شاحنتي بضائع، قائلاً إنَّه يتمنَّى تلبية طلبات كافية لتوسيع إنتاجه.

وتظهر على منتجات باتاغليا رسم لشخصيةٍ كاريكاتورية تشير بإبهامها بعلامة النجاح. وهي لا تشبه ترامب بالضبط، ولكن الخصلات الشقراء هي إشارة واضحة جداً لتصفيفة شعر الرئيس الشهيرة.

وفيما يؤكد باتاغليا أن موقفه سليم في القانون المكسيكي، إذ لا تربط علامته التجارية بشكلٍ مباشر بين منتجه ودونالد ترامب أو صورته، فإن محامي مؤسسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يرد على الرسائل الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني التي طلبت تعليقاً على الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *