حوارات

حامي الدين: حراك الريف هو نتاج قتل الوسائط السياسية والتحكم في الأحزاب

قال عبد العلي حامي الدين، القيادي بالبيجيدي، إن حراك الريف يجب قراءته قراءة دقيقة وموضوعية، مشيرا إلى أن ما نتابعه الآن هو إحدى النتائج الملموسة لسياسة التحكم في الأحزاب السياسية وإفراغ النظام التمثيلي من محتواه السياسي وقتل الوسائط السياسية.

وأضاف حامي الدين في حوار مع يومية ” المساء” عدد اليوم السبت 3 ماي الجاري،  أن المسار الديمقراطي والحقوقي في المغرب تلقى ضربة قوية، مردفا “يمكن القول بأن هناك خدشا كبيرا تعرض له مفهوم الثقة في المسار الديمقراطي للبلاد، مما أدى إلى تحول المزاج الشعبي العام من نفسية الأمل والتفاؤل إلى نفسية الإحباط والشعور بالحكرة بعد إزاحة عبد الإله ابن كيران من رئاسة الحكومة”.

وقال عضو الأمانة العامة للبيجيدي  ” اليوم لا يمكن أن نتجاهل الأسئلة التي يطرحها المواطنون حول الجدوى من المشاركة الانتخابية وهي أسئلة تخفي وراءها مناخ الإحباط والإحساس بإجهاض حلم الإصلاح بواسطة الصوت الانتخابي، مضيفا “بلادنا بحاجة إلى بناء تعاقد سياسي جديد بين الدولة والمجتمع يمكن أن يبعث الأمل من جديد في دورة إصلاحية جديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *