خارج الحدود

البحرين:سنتابع كل من يوظف الدين لصالح أية ارتباطات للخارج

أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، خالد بن علي آل خليفة، اليوم السبت، أن الوزارة “ستقوم بمساءلة كل من يقوم بتوظيف الدين لصالح أية ارتباطات أو ولاءات تنظيمية لدولة أو جهة خارجية تستهدف سيادة الدول ووحدتها واستقرارها، سواء أكان ذلك عن طريق الجمعيات السياسية أو جمع المال للأغراض الدينية أو الخطاب الديني”.

وأشار الوزير، في تصريح بثته وكالة أنباء البحرين (بنا)، إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي جمعية سياسية تقوم بالاتصال أو الارتباط بأي شكل مع قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بدولة قطر، أو التأييد لها من خلال جميع وسائل النشر أو أية أدوات للعمل السياسي”.

وأكد وزير العدل أن التعاون مع وزارة الداخلية قائم وبشكل مستمر في مكافحة جرائم جمع المال أو قبول التبرعات والتي تكون مرتبطة بتلك الجهات، مشددا على “رفض كل أشكال الارتباط الذي يتخذ من تنظيمات خارجية مرجعية للتدخل في الشؤون الداخلية”.

وقال: “إن الانتماء للدين وللوطن يكون بصون سيادة البلد وأمنه وحماية مكتسباته وتقدمه وقيم المواطنة والعيش المشترك”، مبرزا أهمية “مواجهة أي مسار يتعارض مع الثوابت والمصالح العليا لمملكة البحرين، وبما يعكس الإيمان العميق والالتزام الواجب وتحمل المسؤولية تجاه كل أشكال التطرف والإرهاب والعنف أيا كان مصدره”.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ومصر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، أصدرت أول أمس الخميس الماضي، بيانا مشتركا أدرجت فيه 59 فردا و12 كيانا ك”إرهابيين”.

واتهم البيان العناصر والكيانات المدرجة في هذه القائمة بأنها “تخدم أجندات مشبوهة”، مشيرا إلى أن الدول الأربع “تجدد التزامها بتعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *