مجتمع

الدعم الغذائي بتغجيجت تفوح منه رائحة الزبونية والولاءات

أعرب نشطاء بدواوير جماعة تغجيجت عن استيائهم حيال طريقة توزيع الدعم الغدائي المخصص للأسر المعوزة بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والمدعم من طرف أموال عمومية المرصودة للمجالس المنتخبة.

وكشف مصدر لجريدة “مشاهد”، ان معايير غامضة كانت عنوانا بارزا لعملية الاستفادة من طرف بعض المنتخبين بالمجلس الجماعي، علاوة على كون بعض الأعضاء جعلوا من هذه الإعانات ذات الطابع الإنساني أداة لإستمالة الموالين لهم في دواويرهم، ومنهم من لم يعمل بعد على توزيع هذه الاعانات، الشيء الذي ولد مخاوف لدى الساكنة من أن تخطئ الطريق وتتحول إلى جيوب وبطون أعضاء المجلس.

من جهة أخرى، عمل بعضهم، كما هو الحال لعضو جماعي بدوار تكموت، على التسويق الاعلامي لعملية التوزيع وتجنيد الأتباع للتطبيل لها على صفحات الفايسبوك، الشيء الذي أفرغها من مضمونها الإنساني وهدفها النبيل إلى مطية للدعاية الانتخابية.

من جهة أخرى، يتساءل عدد من المتتبعين عن مصير حصة جماعة تغجيجت، من الاعانات الغدائية، والتي رصدها المجلس الإقليمي لكلميم للمنطقة، والتي قدرتها ذات المصادر، بحوالي 200 قفة، وأناط بعضو المجلس الاقليمي مهمة توزيعها، أملين أن تتدخل الجهات المسؤولة من أجل الحرص على توزيعها وفق معايير واضحة، تراعي حجم الخصاص ومؤشرات الفقر والهشاشة بمختلف دواوير الجماعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *