كواليس

عامل اشتوكة أيت باها يشيد “القصر العاملي” في شاطئ تفنيت

حرص عامل عمالة اشتوكة أيت باها على تجهيز مبنى بشاطئ تفنيت، تحت يافطة “دار الضيافة”، وربطه بالكهرباء وشبكة الماء الشروب، غير بعيد عن مقر للقوات المساعدة.

وفســـر عدد من المواطنين سياسة الأبواب الموصدة التي نهجها عامل الإقليم وغياباته المتكررة عن مقر العمالة بتواجده المستمر بالقصر العاملي بتفنيت.

من جهة أخرى، استاء عدد من المتتبعين من الاستنفار الذي يصاحب خرجات هذا المسؤول، سواء كانت روتينية أو رسمية مثل تدشين صنبور أو غرس شجرة، حيث عرقلة السير من تعبيد الطريق لمواكب العامل.

من جهة أخرى، يتساءل متتبعون عن سر تنامي بعض صحافة الرصيف بالإقليم، في عهد العامل الناجم بهاي، التي تقدم هذا الأخير بطلا لمنجزات خرافية، علاوة على كتابات بألفاظ ركيكة وصيغ محبوكة، عنوانها التملق ومتنها لغة الخشب، من قبيل ما دبجه أحدهم أخيرا “بأن الرجل معروف عليه الصرامة والحزم وقوة الشخصية”، فعلاوة على السخرية التي تثيرها مثل هذه الكتابات، فالغريب أن نفس الكاتب كتب مقالا مماثلا وبنفس العبارات حول عامل عمالة بالأقاليم الصحراوية، ويغير فقط الأسماء كأن كل رجال السلطة نسخة طبق الأصل، تنطبق عليهم  نفس المواصفات والنعوث مادام أن بعضهم تنظلي عليه ألاعيب التزلف والتملق نشدانا للحظوة والتقرب مِن مَن يدفع أكثر..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *