حوادث

تجار القليعة يشكون الإنفلات الأمني والدرك يشكو عدم التبليغ

وجه 63 تاجرا شكاية إلى مصالح الدرك الملكي بمدينة القليعة، يطالبون من خلالها السلطات الأمنية التحرك لوضع حد للاعتداءات و “الكريساج في واضحة النهار” الذي يتعرض له المواطنون بالأسواق والمحلات التجارية بالمدينة.

 

وذكر التجار في شكايتهم، حي السوسي والشارع الرئيسي ومدخل درب بوتار، كنقط سوداء تعرف سلب ممتلكات من يلج هذه المناطق لاقتناء ما تستلزمه مائدة الافطار. وشدد الموقعون على الشكاية في اتصال بالموقع على ضرورة اتخاذ السلطات الأمنية لإجراءات وتدابير استعجالية، من قبيل القيام بدوريات للمراقبة بالمناطق المذكورة، والقاء القبض على من يثيرون في الأرض الفتنة والخوف، خاصة وأن تجارتهم قد تضررت بفعل الانفلات الأمني الذي تعرفه المناطق المذكورة، وتجعل الزبناء يخافون العودة إلى هذه المحلات التجارية مما تسبب في كساد تجارتهم.

 

من جهتها أكدت مصادر من المصالح الأمنية بالمدينة، أن حملات تمشيطية يتم تسطيرها وتنفيذها وفق أجندة محددة لتشمل جميع أرجاء المدينة الشاسعة، والتي أسفرت عن القاء القبض على 18 شخصا في غضون العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، من بينهم 5 متهمين بتكوين عصابة اجرامية خطيرة تستعمل أدوات حادة وأسلحة بيضاء لتنفيذ عملياتها الاجرامية، غير أن ما يعرقل عمل الدرك بالمدينة هو غياب شكايات المتضررين والمتعرضين لعمليات السرقة والمعتدى عليهم، لكون هذه التبليغات تساهم في تحديد ملامح المجرمين وأمكنة تواجدهم، وتعتبر الخطوة الأولى لتنفيذ خطة استتباب الأمن بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *