عبر مهاجرون مغاربة في اتصالهم بالموقع عن تذمرهم التام من الاهمال والتماطل الذي ووجهوا به إلى حدود الساعة من طرف المسؤولين على النقل البحري بالجزيرة الخضراء باسبانيا.
وحسب تصريحاتهم فإن أزيد من 1500 سيارة محملة بعائلات العائدين إلى أرض الوطن مازالت عالقة بالميناء في انتظار االسفن والمراكب المخصصة لنقل السيارات – لعبارات – منذ الرابعة صباحا من يوم السبت إلى حدود الساعة.
وذكر ذات المتصلين أن السلطات بالميناء تقوم باستخلاص واجبات العبور ( حوالي 200 يورو لكل سيارة بها فردين) ثم ينصرف المهاجر إلى إحدى المحطات في انتظار قدوم العبارات المتوجهة إلى ميناء طنجة. واستمر الحال كما هو عليه استخلاص لواجبات النقل ثم انتظار من الساعة الرابعة من صبيحة السبت إلى حدود الساعة من يوم الأحد، مما نتج عنه مئات السيارات محملة بعائلات أغلبها أطفال وشيوخ ونساء، إذ امتلأت حوالي 15 محطة للوقوف طاقتها الاستيعابية حوالي 100 سيارة عن آخرها.
ولاحظ المهاجرون بكل أسف غياب مصالح وومثلي وخدمات مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، خاصة وأنهم في اللحظات الأخيرة من دخول بلدهم المغرب، بالاضلاافة إلى تواجد بعض الحالات التي تستدعي الرعاية وظهور بعض الأمراض وخاصة في صفوف الأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة.