مجتمع

ساكنة ماسة تعاني من ضعف الإرسال الإذاعي والتلفزي‎

تعاني منطقة ماسة بجماعتي ماسة وسيدي وساي بتراب إقليم آشتوكة أيت باها، من رداءة الإرسال الإذاعي والتلفزي بالمنطقة، بحيث ظلت الساكنة المحلية تعاني هذه المعضلة منذ سنين متعددة وحرمانهم من الإستماع إلى القنوات الأرضية المغربية والإذاعات الخاصة على أمواج FM عبر الإذاعة بسبب إنحدار المنطقة وتضاريسها الصعبة وغياب أي إرسال إذاعي وتلفزي بماسة.

ولم تكلف إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والهيأة العليا للإتصال السمعي البصري ووزارة الإتصال نفسها حل مشكل ضعف البث بمنطقة ماسة في غياب تام لإرسال بالمنطقة حتى تتمكن الساكنة من التقاطها ومتابعة برامجها والاستماع إلى ما يذاع على أثير الإذاعات العمومية والخاصة وتتبع ما يجري في البلاد.

فإلى متى إذا يحق للساكنة الإستفادة من القنوات العمومية الأرضية والإذاعة كي تسمع صوتها ومشاكلها العديدة التي أصبحت في أرض الواقع كارثة؟ قلة قليلة من المهتمين يتمكنون من متابعة برامج هذه الإذاعات عبر الشبكة العنكبوتية.

فالمطلوب والمأمول هو أن تتظافر جهود المسؤوليين المحليين ومالكي هذه الإذاعات لمد جسور التواصل بين العاملين بهذه الإذاعات والشريحة العريضة من المستمعين بماسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *