عاش زبناء البنك المغربي للتجارة الخارجية بمدينة أيت ملول أياما عصيبة مع الشباك الاوتوماتكي الخاص بهذه الوكالة المتواجدة بمقربة من المطاحن الكبرى لأيت ملول. فمنذ يوم الجمعة المنصرم وإلى حدود الثلاثاء عاش التجار والموظفون والمستخدمون ساعات عصيبة، وخاصة الذين يفضلون الاستفادة من خدمات الشباك لسهولتها وعدم تطلبها لمسطرة معقدة تبتدء بملء الشيك وانتظار الصف لساعات.
وأرجع بعض المسؤولين على الشباك السبب في بقاء هذا الأخير لساعات خارج الخدمة لكون الأوراق النقدية تبقى عالقة بداخله مما يتسبب في خلل تقني يجعله خارج الخدمة، كما أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء يومي السب والأحد أثرت على طريقة عمله.
والغريب في الأمر أن جل زبناء الوكالة لم يتمكنوا من صرف أموالهم في الشبابيك البنكية سواء بالمدينة أو خارجها لانعدام الاتصال بالشبكة الرئيسية للبنك.
وخلف هذا العطب تذمرا وسط الزبناء، خاصة وأنهم عاشوا رحلة البحث عن أموالهم لساعات وربما لأيام متنقلين بين الشبابيك البنكية وسط المدينة وخارجها دون جدوى. وزاد من حدة المشكل اقتراب عيد الفطر ورغبة هؤلاء في الحصول على أموالهم لتغطية مصاريف العيد.