حوادث

ستيني يغتصب طفلا بجماعة أولوز .. وجمعية “ما تقيش ولدي” تدخل على الخط

أقدم رجل يبلغ من العمر حوالي 59 سنة، بدوار “أكادير نتافوكت” بنطقة إداوأكماض بجماعة أولوز بعمالة تارودانت، على اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، حينما كان الطفل يهم بمغادرة بيته والتوجه نحو بيت أخواله، غير أن عطبا في دراجته النارية حال دون ذلك، ليتدخل المسن ويعرض على أمه أنه سيصلح له دراجته حتى يتمكن الطفل من استخدامها مرة أخرى.

ووفق ما أفاد به عم الضحية في تصريح لـ “مشاهد” فإن المسن، استغل ثقة الأم باعتباره قريبا من العائلة وقام باصطحاب الطفل قصد إصلاح دراجته، غير أنه ما لبث أن استدرجه إلى بيت مهجور، ومارس عليه الجنس بشكل عنيف، قبل أن يخلي سبيله، لتكتشف الأم بعدها أن مشية طفلها ليست طبيعية، وراودتها شكوك بشأن تعرض أبنها لعملية اغتضاب، مما جعلها تصطحبه نحو طبيب المركز الصحي بالجماعة القروية لأولوز، الذي سلمها شاهدة تثبت تعرض ابنها للاغتصاب، محددا مدة العجز في 35 يوما.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم بعدها التوجه نحو الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بجماعة أولوز، حيت تم تسجيل الشكاية في حق الستيني، ليقوم الدرك باستجواب المتهم، والذي اعترف تلقائيا بممارسة الجنس على القاصر، حيت تم بعدها تحويله نهاية الأسبوع المنصرم إلى استئنافية أكادير، التي أمر الوكيل العام بها وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن آيت ملول، بانتظار تقديمه أمام أنظار المحكمة، ومتابعته بالتهم المنسوبة إليه.

وفي السياق ذاته، أفاد عم الضحية أنه قام بمراسلة كل من جمعيتي “طوت الطفل” و”ما تقيش ولدي”، قصد التدخل، عبر الضغط من أجل أن ينال الجاني أقصى العقوبات، حيت وعدت الجمعيتين قريب الطفل بدراسة ملفه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاكمة نزيهة للجاني ونيله لأقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي، مشيرا إلى أن جمعية “ما تقيش ولدي” وعدته بتعيين محامي ليتكلف بأمر الدفاع عن الطفل المزداد سنة 2007.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *