متابعات

ملف المعطلين.. القشة التي قصمت ظهر بنكيران بمولاي يعقوب

“حسبنا الله ونعم فيك يا بنكيران”، هكذا صدحت حناجير المعطلين في أحد التجمعات الخطابية المنظمة بمدينة فاس إبان الحملة الانتخابية الأخيرة بدائرة مولاي يعقوب، حيث وجه ممثل الطلبة خلال هذه الحملة سهام نيرانه نحو بنكيران ابن مدينة فاس ونعته بكونه كذب على المعطلين أبناء العاصمة العلمية.

وقال الطلبة أن بنكيران وعدهم في البداية بالتشغيل وبمجرد تمكنه من “الكرسي” تغير في وجههم ورفض استقبالهم واكتفى بتشغيل العلبة الصوتية لتتولى الإجابة عنه، كما استعان الخطيب الذي اختاره المعطلون لإلقاء كلمة باسمهم بجملة من المواقف التي تغير فيها بنكيران، خاصة وأنهم كانوا من بين مناضلي حزبه، وذكروه بليلة فوزه بالانتخابات، حيث بحثوا عنه في كل مكان ليجدوه في الأخير بأحد الفنادق ويكتفي بالقول في وجههم “راني مشغول بزاف عندي البرلمان حتى نتاصل بيكم”، ومنذ ذلك اليوم لم يتصل بهم.

كما وجه ذات الخطيب سيلا جارفا من الاتهامات الخطيرة لحزب العادلة والتنمية وخاصة في مجال التشغيل، متها الحزب بتشغيل المقربين وحرمان باقي فئات الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية وتفقير الفقراء بالزيادات المتتالية في المواد الغذائية والمحروقات، وكيف أن أمهاتهم وآبائهم ضاقوا ذرعا من الوعود الكاذبة التي يوزعها مسؤولو الحزب عليهم، وكيف كان يتم استقبالهم في الرباط بالعصا والهراوات في ظل حكومة اعتبروها هي من سلبتهم حقهم في التوظيف والتشغيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *