حوارات | هام

السفياني: الصراع مع المجالس المنتخبة ليس في صالح أكادير

قال يونس السفياني المدير العام لشركة العمران – أكادير، إن المؤسسة لا يمكن أن تدخل في صراع مع المجالس الجهوية والمحلية المنتخبة بمدينة أكادير، معتبرا أن ذلك ليس في صالح ساكنة المدينة، مشيرا أن شركة العمران دورها هو مرافقة سياسة المجالس المنتخبة والمؤسسات الرسمية بهدف تحقيق الأهداف التي يتوخاها المواطنون.

واعتبر السيفاني في حوار مع “مشاهد TV” أن سنة 2016 ستكون بالنسبة لـ “العمران” سنة فتح عدد من الأوراش الكبرى واستكمال ما تبقى من السنوات الماضي، وخصوصا على مستوى البنيات التحيتة المرافقة للمنشآت التي تم انجازها، مشيرا أن هذه السنة أيضا ستتميز بفتح أوراش تتعلق بالسكن المتوسط الذي يفوق 80 متر مربع.

وأشار أن الشركة ستعمل خلال هذه السنة على محاولة استخلاص ما قدره 280 مليون درهم، والتي سيتم استثمارها في بعض المشاريع الأخرى أو استكمال البعض منها التي أطلقها في السنوات الماضية، مبرزا أن الهدف الرئيسي للشركة خلال سنة 2016 هو التموقع ضمن أكبر المستثمرين في مجال العقار على مستوى جهتي سوس ماسة ودرعة تافيلات.

وفي سؤال حول علاقة الشركة بباقي المستثمرين، أبرز السفياني أن 60 بالمائة من المستثمرين الذين تتعامل معهم الشركة كانت التعامل معهم ناجح، مشيران أن 40 في المائة الباقية تحاول الشركة دراسة أفق التعامل معهم، حيث سيتم نزع القطع الأرضية عن بعض الذين لم يستطيعوا الوفاء بتعهداتهم اتجاه الشركة وتفويتها لمستثمرين آخرين قادرين على الوفاء بالتزاماتهم.

وعن حصيلة عمل مؤسسة العمران في سنة 2015، أشار المتحدث ذاته إلى أن الشركة استطاعت خلال السنة الماضية استكمال عدة أوراش مهمة كالسكن الاجتماعي بمدينة أكادير، حيث تم تسليم أكثر من ألف شقة في مشروع سكني بين حي السلام والوفاق، وقطع أشواط كبيرة في عدد من الأوراش الأخرى وعلى رأسها الشطر الأول من القطب الحضاري لمدينة ورزازات الذي تم استكماله أي حوالي 200 هكتار.

وأشار أن سنة 2015 تميزت أيضا بمواصلة الأشغال على مخطط سياسة المدينة الذي تم اطلاقه قبل سنتين، حيث تم انطلاق الأشغال بمدينة تيزنيت وأكادير، وتميزت أيضا باسترجاع ما تبقى استخلاصه من المواطنين الذين سبق لهم أن اقتنوا عدة شقق ولم يستكملوا ما بذمتهم لفائدة مؤسسة العمران – أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *