حوارات | هام

أوضمين: اجتماع الرباح مع أعضاء جهة سوس مجرد تسخينات انتخابية

قال محمد أوضمين المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بسوس إن الاجتماع الذي عقده عزيز الرباح وزير التجهيز مع أعضاء المجلس الجهوي لسوس ماسة مجرد تسخينات انتخابية، وأضاف أوضمين أن هذا اللقاء الذي قيل إنه يدخل في إطار السياسة التواصلية لوزارة الرباح يعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها.

وأشار أوضمين، وهو عضو المجلس الجهوي لسوس ماسة، في تصريحات للجريدتين الإلكترونيتين “مشاهد” و”تيليغرام” أن وزير التجهيز خلال اللقاء المذكور تطرق فقط إلى بعض الإنجازات التي قامت بها وزارته، متناسيا العديد من الإخفاقات والنواقص التي تعتري قطاعات البنيات التحتية وغيرها.

وقال أوضمين كان على الوزير أن يشير إلى الوضعية الراهنة للطرق القروية علما أن عددا كبيرا من الدواوير لاتزال معزولة.

وتساءل أوضمين لماذا كان الوزير الرباح يقاطع المدير الجهوي للتجهيز عندما كان هذا الأخير يقدم لأعضاء المجلس الجهوي عرضا حول البنيات التحتية بالجهة، إذ إن تدخلات الرباح تتم -بحسب أوضمين- عندما كان مديره الجهوي بصدد التطرق لنواقص تدبير قطاع البنيات التحتية.

وتابع المتحدث كلامه مبرزا أن النقل الجوي بالجهة يعتبر حاليا قطاعا منكوبا وفي حالة كارثية منذ مجيء الحكومة الحالية.

من جهة أخرى، قال أوضمين إن فيضانات وسيول السنة الماضية بمثابة نقطة سوداء في طريقة تدبير الوزارة لإصلاح البنيات التحتية المتضررة، علما أن المناطق المنكوبة لم تستفد لحد الساعة من أية إصلاحات جدية على مستوى الطرقات والقناطر وغيرها.

وأشار أوضمين أن الوزير الرباح لم يعط إجابات مقنعة بخصوص توقف الأشغال بقنطرة وادي ماسة بين أكادير وتزنيت، بالإضافة إلى غياب الإقناع بخصوص الجدوى من تحويل ميناء الصيد بأكادير إلى ميناء ترفيهي وإنجاز ميناء جديد ب”رأس غير” والذي حصلت من خلاله وزارة الرباح على قرض بقيمة 9ملايين درهما من البنك الدولي لإنجاز الدراسات.

وخلص المنسق الجهوي للبام بسوس إلى أن مثل هذه التحركات ذات اللبوس الرسمي تنم على أن البيجيدي يحاول بأي ثمن تغيير المشهد السياسي بالجهة وخلق منافذ انتخابية إلى المناطق القروية من خلال الحديث عن مشاريع ورقية والترويج لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *