خارج الحدود | هام

الأهرام: الحالة الفنية للطائرة المصرية المنكوبة كانت طبيعية جدا قبل الإقلاع

قالت صحيفة الأهرام المصرية، اليوم الأربعاء، إن الحالة الفنية للطائرة المصرية المنكوبة كانت طبيعية جدا قبل إقلاعها من باريس، ولا ملاحظات عليها .

وذكرت الصحيفة ، في تقرير تضمن “وثائق اللحظات الأخيرة للطائرة المنكوبة” أن هناك 11 رسالة إلكترونية تدور حول الحالة الفنية للطائرة في رحلتي الذهاب والعودة تؤكد أن الأمور كانت طبيعية.

وأضافت الأهرام)، شبه الرسمية والأوسع انتشارا ، أن الرسالة الأولى الموقعة من طرف قائد الطائرة، كانت في الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت العالمي (غرينتش) قبل الإقلاع من مطار شارل دوغول إلى القاهرة، وتوضح أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جدا ولا ملاحظات عليها. واستطردت الصحيفة أن الوثيقة نفسها، كانت موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى (شارل دوغول) ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات بها أيضا.

وأشارت الصحيفة ، التي نشرت صورة ضوئية لسجل هذه الوثائق، إلى أن الطائرة المنكوبة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها بمطار باريس، أولاها خلال استعدادها للمغادرة في الساعة التاسعة و13 دقيقة مساء يوم 18 ماي بتوقيت غرينتش، وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم ارسال رسائل أخرى، بما يعني أن الأمور تسير بصورة طبيعية.

وقالت إنه تم بعث رسالة في الساعة الثانية عشرة و26 دقيقة، تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمني لقمرة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.

من جهة أخرى تتواصل اليوم الأربعاء جهود البحث عن حطام الطائرة التي عثر على أجزاء منها في مياه المتوسط على بعد 290 كلم من مدينة الإسكندرية، بمشاركة طائرات سلاح الجو المصري بجانب طائرات فرنسية ويونانية وقطع بحرية مصرية ووحدة من البحرية الفرنسية التي تقوم بمسح المنطقة في محاولة للعثور على الصندوقين الأسودين.

ومن جانبه، قال رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين المصريين الدكتور هشام عبد الحميد إن عملية فحص أشلاء ضحايا الطائرة لا تزال مستمرة مشيرا إلى عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن حالة أشلاء الضحايا تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها ومؤكدا أن ما نشر في هذا الشأن ملفق ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *