انتخابات

العماري يطلق حملة حزبه من الصويرة التي وصف معدلات الهشاشة بها بالمرتفعة

أعطى حزب الأصالة والمعاصرة أمس الأحد بمدينة الصويرة، انطلاقة حملته الانتخابية للاستحقاقات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المقبل تحت شعار ” التغيير الآن”. وأكد الأمين العام للحزب إلياس العماري، في كلمة خلال تجمع خطابي بساحة المنزه بمدينة الصويرة، ” إننا لا نعد الشعب المغربي إلا بشيء واحد، هو أن ننصت إلى همومه وأن نستمع لانتظاراته ، ومطالبه وتطلعاته”.

وقال إن حزب الأصالة المعاصرة يعد المغاربة بالتفاعل مع انتظاراتهم، مشيرا الى أن البرنامج الانتخابي للحزب يرتكز على العدالة الاجتماعية.

وأضاف أن “المغرب ليس بلدا غنيا، لكننا نعدكم أننا سنضع اليد في اليد من أجل توزيع الموارد التي نتوفر عليها بشكل عادل بيننا”.

وبخصوص مدينة الصويرة، أكد العماري أن مؤشرات الهشاشة مرتفعة بهذه المدينة السياحية، التي استهوت كبار الفنانين والكتاب والشخصيات المرموقة، في الوقت الذي يتوفر فيه الإقليم على مؤهلات كبيرة كفيلة بتمكينه من تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

وأوضح أنه “ليس من قبيل الصدفة، أن نعطي انطلاقة حملتنا الانتخابية من هذا الإقليم الذي يتعايش فيه مختلف الديانات ومختلف الانتماءات العرقية”، مشيرا الى أن الأولوية الأولى ستتمثل في إعادة الاعتبار لهذه المدينة واعطائها المكانة التي تستحقها.

من جهتها، أكدت السيدة أسماء الشعبي وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الصويرة، أنها لن تدخر جهدا لتنمية المدينة وخلق المزيد من مناصب الشغل، متعهدة بمواصلة مسلسل التنمية الذي التزم به والدها في هذه المدينة.

أما وكلية اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة السيدة زكية المريني، فأكدت من جانبها، أنها أتت لتقديم دعمها للسيدة أسماء الشعبي، ومن خلالها لكل النساء المرشحات في الانتخابات، مبرزة أن النساء المغربيات قادرات على الاضطلاع بتدبير الجماعات والقطاعات الوزارية.

وقالت هذه المناضلة الجمعوية إن حزب الأصالة والمعاصرة يتعهد في برنامجه الانتخابي باعتماد سياسات عمومية تروم محاربة المشاكل التي تعاني منها الفئات الاجتماعية الهشة كالنساء والأطفال.

يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة يعد، في برنامجه الخاصة بالانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المقبل، بالاستجابة لمتطلبات وحاجيات التنمية، والتوزيع العادل للثروة وضمان الشغل الكريم والمنتج، في اطار الجهوية المتقدمة والميثاق الاجتماعي الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب يؤكد أن مشروعه الاجتماعي جاء ثمرة الإنصات والتفاعل مع متطلبات وانتظارات المواطنين، حسب تصور جديد للنموذج التنموي، والقطع مع التدبير السيء، الذي يمكن المغرب من الولوج الى نادي الدول الصاعدة، وتحقيق نسبة نمو اقتصادي مقبولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *