شكل موضوع موقع السياحة العربية في ظل الظرفية الراهنة الصعبة محور نقاش خلال ندوة دولية انطلقت، اليوم الأربعاء، في مدينة أكادير.
ويشهد هذا اللقاء، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، التابعة لجامعة ابن زهر ـ أكادير، مشاركة نخبة من الأساتذة الباحثين، إلى جانب مجموعة من مهنيي القطاع السياحي المغاربة والأجانب.
وتطرق المتدخلون، خلال هذا اللقاء، لعدد من القضايا ذات الصلة بالحكامة في القطاع السياحي بالعالم العربي، إلى جانب تناول واقع السياحة في بعض الوجهات بالمنطقة العربية.
كما انكب اهتمام المشاركين على موضوع تدبير المخاطر وتنافسية القطاع السياحي، إضافة إلى تناول الشق المرتبط بالمناخ الاجتماعي، وكيفية التعامل مع المسألة الأمنية.
وخلال هذه الندوة، التي تستمر على مدى يومين، سينكب المشاركون على مناقشة مجموعة من الحالات المرتبطة بواقع السياحة في المنطقة العربية، وذلك من خلال عروض يقدمها متدخلون من المغرب وتونس والجزائر ولبنان وفرنسا وأسبانيا وألمانيا.
ويتزامن تنظيم هذه الندوة الدولية مع ظرفية مطبوعة باستعادة النشاط السياحي لجزء من حيويته بشكل عسير في بعض الدول العربية، وذلك في أعقاب الهزات الاجتماعية التي شهدتها عدد من البلدان العربية سنة 2011.
كما لا يزال النشاط السياحي في المنطقة العربية يعاني من تبعات الأعمال الإرهابية التي ضربت مصر وتونس، وفي الوقت نفسه فإن النزاعات المسلحة التي تعيشها بعض البلدان العربية مثل ليبيا وسوريا تلقي بظلالها ايضا على النشاط السياحي في المنطقة العربية.