اقتصاد | سياحة

مجلس جطو: “لاسميت” مؤسسة لا تقدم أي شيء للسياحة المغربية

قال تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي قدمه الرئيس إدريس جطو أمام أنظار البرلمان إن الشركة المغربية للهندسة السياحية “لاسميت”، التي أنشئت سنة 2007 ،التي ورثت أنشطة عن شركتي تهيئة خليجي أكادير وطنجة والمتعلقة  بتهيئة وتثمين هذين الخليجين،  ومن خلال تحليل مؤشراتها المالية، يتضح أن الشركة لا تتوفر على مستوى قار من “العائداتالذاتية المتأتية من الخدمات والاستشارات في مجال الهندسة السياحية، إذ أن مستوى مبيعات الأراضي التي تمتلكها يعد المصدر الرئيسي لمواردها، إلى جانب الدعم المالي السنوي الذي تحصل عليه من وزارة السياحة بمبلغ 7,19 مليون درهم.

وأضاف التقرير أنه بعد مرور ثماني سنوات على إنشائها، يتبين أن هذه الشركة، بالنظر إلى النتائج التي أنجزتها في مجال تشجيع الاستثمار، لم تتمكن من تطوير نشاط ترويجي حقيقي يمكنها من المساهمة الفعالة في الأنشطة الترويجية للاستثمار في القطاع السياحي.

كما مكنت المراقبة التي أجراها مجلس جطو من الوقوف على مدى تقدم ورشالمنتوج السياحيحيث ظلت النتائج المحصلة من خلال الرؤيتين الاستراتيجيتين 2010 و2020 دون الطموحات، خاصة فيما يتعلق بالمخطط الأزرق. فبخصوص الرؤية الأولى، لم تتعد الطاقة الإيوائية السياحية التي تم إنجازها نهاية 2010 ما مجموعه 5474 سريرا مقابل هدف حدد في 69990 سرير، وهو ما يمثل معدل إنجاز بلغ  7،8% أما بالنسبة للرؤية الثانية، فقد تم حتى متم يونيو 2015 إنجاز 1576 سريرا مقابل  58540 سريرا مستهدفا، أي بنسبة إنجاز لم تتجاوز 2،7٪.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *