أكادير أوفلا أو أكادير إيغير، من المآثر التاريخية المهمة بسوس وهي الحصن أو القصبة المتربعة فوق قمة الجبل تطل على المدينة بكل شموخ، رغم ما عايشته لقرون من أمجاد ماضية ومن رزايا الزمن كزلزال أكادير إلا أنها أبت أن تستسلم لكل الظروف .
وعانت قصبة أكادير أوفلا من الترميمات العشوائية التي تحمل تشويهات وقراءات خاطئة لهذه المعلمة، وهي لن تستطيع تحمل المزيد من هذه التدخلات المزيفة؛ لأن هذا سيحولها إلى بناء بلا تاريخ ولا هوية، وحتما إلى نهايتها كمعلمة تاريخية إن لم يتم التدخل في أقرب الآجال لتعود إليها الحياة والصورة التاريخية التي حافظت عليها على مر القرون.