كثيرون هم الرياضيون المغاربة الذين حققوا إنجازات مهمة جعلتهم من مشاهير الرياضة العالمية، نجوم تعلق بهم المغاربة وما يزالون إلى اليوم يحتلون مكانة في قلوبهم وذاكرتهم.
هؤلاء 5 من النجوم الرياضيين المغاربة الذين تحتفظ الذاكرة بإنجازاتهم التي رفعت راية المغرب في تظاهرات دولية:
عبد السلام الراضي
لا يمكن الحديث عن رياضيين راسخين في ذاكرة المغاربة، دون ذكر عبد السلام الراضي، أول مغربي يتوج المغرب في الألعاب الأولمبية.
رأى عبد السلام الراضي النور في مدينة فاس واكتشف قدرته على العدو لمسافات طويلة حين كان في صفوف الجيش الفرنسي في فترة الحماية.
شارك الراضي في الألعاب الأولمبية بروما عام 1960، وبفضله تم تتويج المغرب بأول ميدالية وكانت ميدالية فضية أحرزها في سباق الماراثون.
توفي عام 2000 وهو يبلغ 71 عاما.
بادو الزاكي
أشهر حارس مغربي وأحد أشهر الحراس في العالم. بادو الزاكي الذي فاز كمدرب مؤخرا بكأس الجزائر مع نادي شباب بلوزداد الجزائري، وشارك مع الفريق الوطني المغربي في العديد من التظاهرات التي برز فيها كأحد أمهر حراس المرمى.
شارك في كأس الأمم الأفريقية بنيجيريا عام 1980 السنة التي أحرز فيها المنتخب المغربي المركز الثالث، وشارك في بطولة كأس العالم سنة 1986 وسُجل له حينها أن مرماه لم يسجل فيها سوى هدفين فقط خلال أربع مباريات خاضها المنتخب المغربي.
اعتزل حراسة المرمى في تسعينيات القرن الماضي ولكنه لم يعتزل الرياضة إذ عمل مدربا ودرب عددا من النوادي كما درب المنتخب الوطني المغربي وقاده إلى كأس الأمم الأفريقية عام 2004 ووصل به إلى المباراة النهائية.
سعيد اعويطة
من الأسماء الشهيرة في الرياضة المغربية، لدرجة أن لقبه أصبح يتداول في الأوساط الشعبية المغربية كمرادف للسرعة.
شارك اعويطة في العديد من التظاهرات الرياضية الدولية وتوج بالعديد من الميداليات، ومن أبرز تلك التظاهرات، الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس عام 1984 التي انتزع فيها الميدالية الذهبية إثر تصدره سباق 5000 متر.
ومعروف عن اعويطة تحطيمه لمجموعة من الأرقام القياسية في مختلف المسافات التي شارك فيها كمتسابق.
اعتزل في بداية تسعينيات القرن الماضي وخاض عددا من التجارب كمدرب.
نوال المتوكل
عداءة مغربية، تعتبر أول مغربية وعربية تحرز ميدالية ذهبية وأولمبية وذلك في أولمبياد لوس أنجلس عام 1994 حين تصدرت سباق 400 متر حواجز.
تم تتويجها في العديد من التظاهرات الوطنية والأفريقية والعربية والدولية، قبل أن تعتزل ما بين أواخر ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي.
شغلت المتوكل العديد من المناصب في المغرب وخارجه، من بينها منصب وزيرة الشباب والرياضة بالمغرب بين 2007 و2009، ورئيسة لجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2016 وهو المنصب الذي اختيرت لشغله عام 2008.
هشام الكروج
يعتبر هشام الكروج واحدا من أشهر العدائين المغاربة الذين تحتفظ الذاكرة الرياضية المغربية بإنجازاتهم البارزة على الصعيد العالمي.
توج الكروج في العديد من التظاهرات الدولية، ولعل أبرزها أولمبياد أثينا عام 2004 التي حاز فيها ميداليتين ذهبيتين وذلك بعد تصدره سباقي 1500 و5000 متر.
إلى جانب التتويج بالعديد من الميداليات الذهبية في العديد من التظاهرات الدولية نجح الكروج في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، قبل أن يقرر الاعتزال عام 2006.