جهويات

اشتوكة : قائد قيادة سيدي بيبي لم يتأقلم بعد مع خطاب إصلاح الإدارة!

تناسل يوما بعد يوم تجاوزات المسؤول الأول بقيادة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، في غياب أي رادع لفرملة تصرفاته التي جعلت من شعارات المغرب الرسمي من ربط المسؤولية بالمحاسبة والمفهوم الجديد للسلطة مجرد شعارات براقة لاصدى لها في سيدي بيبي!

وإذا كان هذا المسؤول الذي استقدمه العامل ناجم بهاي، من جبال تنالت إلى قلب إقليم اشتوكة أيت باها، موضوع تساؤولات حول الإستقواء بأصوله الصحراوية المشتركة مع العامل السابق، الوالي حاليا بجهة كلميم، فإن تلكؤ العامل الحالي، جمال خلوق، في فتح تحقيق بخصوص العديد من التجاوزات، يطرح أكثر من سؤال حول مدى قوة ونفوذ بعض مسؤولي السلطة، بناء على شبكات علائقية غامضة إلى حد الوضوح!

احتلال الملك العام .. وصمة عار على جبين السلطة المحلية

يبدو أن العابر بمركز سيدي بيبي، غير بعيد عن مقر القيادة، سيقف، دون أدنى مجهود فكري، على حجم الفوضى الناجمة عن تواطؤ السلطة المحلية، بخصوص احتلال الملك العام، من طرف أرباب المقاهي والباعة المتجولين، في مشهد يندى له الجبين.

بل أن دوريات السلطة المحلية، بإعتبارها الحريصة على تطبيق القانون، تظل الغائب الأكبر، بالنظر إلى الوضع الكارثي لخدمات هذه المقاهي، والذي يشوه المعالم العمرانية للجماعة ويهدد السلامة الصحية للمواطنين بل أن أعمدة الكهرباء توجد وسط المقاهي!

البناء العشوائي .. سياسة الكيل بمكيالين

أفادت مصادر محلية، ان السلطة المحلية بالمنطقة نهجت سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع ظاهرة البناء العشوائي، حيث سبق للقائد أن قام بدورية أسفرت عن هدم بعض البنايات، إلا أن في الاونة الأخيرة تم تشييد نفس البناية في واضحة النهار، كما رصدت عدسة “مشاهد”، ونشرت الخبر في حينه، دون أن تبادر أكثر من جهة وصية لتحمل مسؤوليتها، وتبين أن هذه المباني حديثة العهد وفي طور البناء بدوار تين علي منصور بسيدي بيبي.

الحنين إلى ممارسة السلطة في العهود الغابرة

أعرب مواطنون بقيادة سيدي بيبي عن استيائهم حيال التصرفات اللإنسانية للقائد الجديد لقيادة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، حيث ضاقت الساكنة درعا من أساليب الإستصغار والإحتقار وإهانة الكرامة الإنسانية للمواطنين، من خلال عبارات التواصل مع المواطنين المغلوبين على أمرهم.

وأعاب من قادتهم قضاء ماربهم الإدارية في هذا المرفق العمومي على المسؤول الأول بالقيادة هذه الأساليب، مُناشدين السلطات الإقليمية والمركزية لأن تتحمل مسؤوليتها في مستتبعات مثل هذه التصرفات.

الأقلام المأجورة .. المفتاح الخاطئ 

تفتقت عبقريّة المسؤول الأول بقيادة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، في تسويق رواية مُخالفة لواقع الحال بالقيادة، نشدانا للتطبيل والمدح المقرف لشخصه، واستنجد ببعض الأقلام المأجورة على أمل تلميع صورته التي “مرغت” في الوحل ..

وبدلا من أن يُسارع ال”قائد”  إلى تقويم الإعوجاج والتأقلم مع المفهوم الجديد للسلطة، ومضامين الخطب الملكية، سَلك أقصر الطرق، من خلال الإطمئنان لكتابات تطبل ل”منجزاته” والتي تفوح منها رائحة كل شيء إلا كتابات صحفية بمقاييس مهنية…وهو رهان خاسر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *