متابعات

يتيم: البيجيدي لن يلعب دور كاسحة ألغام

قال محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “إن الحزب الذي ينتمي له لم يدع يوما إلى الملكية البرلمانية، مشيرا إلى أن الحزب يعتبر أنه ما تزال هناك ممكنات في التنزيل الديمقراطي للدستور لم تستنفذ بعد “.

وهاجم يتيم أراء، المحلل السياسي والبرلماني اليساري السابق حسن طارق، والناشطة اليسارية والحقوقية لطيفة البوحسيني التي حضرت الملتقى الوطني لشبيبة حزب “العدالة والتنمية”، قائلا: “إذا كانت المناضلة الغيورة لطيفة البوحسيني أو حسن طارق أو عبد الصمد بلكبير لهم رأي آخر، أو كانوا – لا سمح الله – يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفِي أمينه العام عن المهدي بن بركة، أو ابراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي خشية أن ينعت بـ(المخزنية) سيرضى لنفسه أن يضطلع بدور كاسحة ألغام”.

وأضاف يتيم في مقال رأي منشور على الموقع الرسمي للحزب، البيجيدي ليس “بالحزب الذي سيتطوع بالعودة بالبلاد إلى تاريخ تنازع وصدام مع الملكية، أكل فيه أوفقير الثوم بفم حركة بلانكية وأنتجت سنوات رصاص كان يضرب في الاتجاهين” .

وتابع يتيم “ينبغي لأعضاء الحزب ومتعاطفيه وشبابه أن ينتبهوا أنه بذلك الخيار – الذي وصف تارة بالانبطاح وتارة أخرى ب”المتنازل ” ، ونال بسببه “بن كيران ” في التاريخ القريب والبعيد ما نال من تهمة “التمخزن” والتفريط في الصلاحيات – تصدر الحزب المشهد السياسي بصبر ومثابرة ومعاناة ومكابدة، وأنه بهذا الخيار وعلى الأرجح بسببه لم يسلم من حرب السلطوية وأدواتها وإعلامها، لأنه لم يقدم نفسه ولن يقدم نفسه ولن يسمح لخصومه أن يقدموه في موقع المنازع للملكية ولشرعيتها الدينية والتاريخية،  كما أنه لم يسلم ولن يسلم من الجهة الأخرى من السنة حداد من أقصى اليمين أو من أقصى اليسار”.

وكتب يتيم أن ملتقى “شبيبة العدالة والتنمية”، ارتكب العديد من الهفوات قائلا : “الملتقى  لم يسلم من بعض الهفوات والانزلاقات التي تحتاج إلى معالجة استنادا على أسس المنهج، الذي  يسير عليه الحزب، والذي  ينزعج البعض من التذكير به ويسخرون منه، ومن المتحدثين عنه، وكما يقال ” فالماء إذا بلغ قلتين لم ينجس ” مستطردا ، “وقيادات الشبيبة وقيادة الحزب مسؤولون عن تصحيحها. وبالمناسبة فهي خاصة بالشباب، وهي إن وجد لها عذر في شباب حديثي عهد بالانتماء لتنظيمه الشبابي، فلا عذر أن تصدر عمن يعتبرون من أصحاب السابقة، ولا عذر لهم إن سكتوا عنها”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *