متابعات

أكادير .. نهايات مأساوية لأبطال فقاعات اعلامية مغرضة!

تم مؤخرا إيقاف أحد الأشخاص بأكادير، المعروف في شبكات التواصل الإجتماعي ب”الحزين”، بناء على شكاية حول السب والقذف والتشهير، وقبله اعتقال شخصا أخر أطلق على نفسه “المناضل الفايسبوكي”، وبنفس التهم دائما، بالإضافة إلى انتحال صفة “صحفي”، أدانت محكمة أكادير صاحب موقع اليكتروني باكاديى، بغرامة وأداء تعويض مدني لفائدة المتضررين، إلى جانب إقدام أحد المدونين بنشر فيديو يُعلن من خلاله عن ندمه وأنه مجرد أداة في يد جهات حزبية.

وتعيد هذه الوقائع إلى الواجهة، حقيقة تلك الكائنات التي صنعتها الفوضى الإعلامية، حيث النبش في أعراض خصومهم، والتشهير بأشخاص يتم انتقائهم بعناية واستهدافهم، بعيدا عن النقاش العمومي المسؤول المتعلق بتدبير الشأن العام، وشخصنة الفساد الذي ينخر العديد من القطاعات العمومية بأكادير، وتعود أسباب هذه الخصومات لأسباب شخصية أو ذات مرامي انتهازية لإبتزاز المسؤولين.

ولعل فداحة الأخطاء في طرح العديد من القضايا، هي من دفعت العديد من الهيئات الوازنة وتنسيقيات النضال إلى اتخاد موقف واضح مفاده “ان التشهير والنبش في أعراض الناس سلوك جبان لايستوجب التضامن”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *