متابعات

ما رأي العامل خلوق .. تجاوزات مثيرة لقائد وادي الصفاء باشتوكة أيت باها!

يبدو أن إرادة إصلاح الإدارة المغربية لم يصل بعد صداها إلى المناطق الهامشية المغربية، فبالرغم من الصرامة الواضحة في الخطب الملكية وبعض المبادرات الحكومية في ردع من سولت لهم أنفسهم العبث بمصالح المواطنين في المرافق العمومية، إلا أن كل ذلك لم يجد بعد طريقه إلى مناطق المغرب العميق.

حيث تئن ساكنة جماعة قيادة واد الصفاء تحت وطأة تدبير إداري يحن إلى العهد البصراوي البائد، بالنظر لتجاوزات المسؤول الإداري الأول بالقيادة، الذي بدلا من اتخاد تدابير إجرائية لوقف “تسونامي” البناء العشوائي الذي استفحل بوثيرة مخيفة في مختلف دواوير واد الصفاء، والتعاطي الإيجابي مع مصالح المواطنين ومطامحهم في إدارة مواطنة، وفي ظل غياب أي رادع من السلطات المركزية والاقليمية، يواصل مراكمة المزيد من هذه التجاوزات..

ومؤخرا تم الترامي على أزيد من 8000 متر مربع من الملك الغابوي بدوار أيت واكمار، ورغم إتخاد مصالح المياه والغابات الإجراءات الضرورية لردع المخالفين، إلا أن قائد المنطقة يتلكأ في تنفيذ القرار وهو الجهة الموكول إليها الحرص على تطبيق القانون.

وفسرت مصادر محلية، في حديث مقتضب مع “مشاهد”، امتناع القائد عن إعادة الحالة إلى ماكانت عليه، بكون المخالفين من أعيان المنطقة، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول مقابل صمت السلطات ومباركتها استنزاف الرصيد العقاري العمومي.

من جهة أخرى، تتساءل الساكنة عن مدى كون أحد أعوان السلطة، المعروف محليا ب”سوبير شيخ”، الذي ما فتئ يستقوي بأصوله الصحراوية التي يتقاسمها مع العامل السابق، ناجم بهاي، تلقى الضوء الأخضر من قائد المنطقة للتطاول على إختصاصات كل رجال السلطة، ولسان حاله أنه “لاحركة ولاسكون إلا بإذنه”.

على صعيد أخر، إذا كانت الشغيلة التعليمية بالإقليم تتساءل عن التعامل الملائكي مع طلب الحركة الانتقالية لزوجة القائد، التي تم نقلها من أيت اعميرة إلى واد الصفاء، فإن استغلال سيارة القيادة في تنقلات الزوجة، من وإلى أيت اعميرة سابقا، وإلى حيث توجد أغراض الأستاذة بواد الصفاء حاليا، علاوة على نقل الأبناء إلى المؤسسة التعليمية، يثير أكثر من استغراب، حيث الإستغلال البشع لمعدات الدولة، واستصغار باقي تلاميذ المنطقة، وهم يشاهدون زميلا لهم يتم نقله بواسطة سيارة الخدمة في أسوأ مظاهر “الحكرة” وضرب مبدأ سواسية المواطنين.

وتناشد فعاليات محلية، السلطات الاقليمية والمركزية، من أجل التدحل العاجل لفرملة تصرفات تحن كل الحنين للعهود الغابرة والتي لامجال لها في مغرب انخرط في ورش وطني وأممي يرمي إلى إصلاح الإدارة وإرساء الحكامة في المرافق العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *