استاء عدد من زبناء فندق سياحي بتارودانت، من تجاوزات عنصر أمني، يترصد الزبناء أمام بوابة الفندق واعتقالهم بمبرر “السكر العلني”، وتتخوف مصادر من عين المكان، من كون هذه الدوريات استهداف للفندق، أم دوريات عادية وروتينية، خصوصا وأنها تزامنت مع إقدام جهات خفية على تأليب بعض المنابر الاعلامية من أجل النيل من خدمات عدد من المنشاءات السياحية بمدينة تارودانت، والتي تعتبر المتنفس الوحيد للسائح الاجنبي الوافد على المنطقة، ولعامة المواطنين.
ومن المعلوم، أن الفندق السياحي الوحيد بالمدينة، يتعرض لحملة إعلامية مغرضة لأسباب ودواعي غير معلومة، عدا كونها خدمة للوبيات تسعى الى وأد المد السياحي لاقليم تارودانت، التي تتوفر على مؤهلات سياحية وطبيعية خلابة تبقى بدون جدوى في ظل غياب مرافق سياحية.