مجتمع

هؤلاء المغاربة “صناع أمل”.. كرسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين

هؤلاء مغاربة، أو من أصول مغربية، اختاروا نمطا مختلفا في حياتهم، ونذروها لمساعدة الآخرين.

سعادتهم تكبر بإنقاذ الأرواح وإسعاف الجرحى في أوقات الشدة وعقب الاعتداءات الإرهابية أو الحروب.
برز اسم الطبيب المغربي المختص في أمراض النساء، زهير لهنا، بشكل لافت في مناطق النزاعات بأماكن متفرقة من العالم، بعدما اختار أن يضع خبرته الطبية رهن إشارة جرحى وضحايا الحروب.

​وكان آخر ظهور للهنا حينما حل بالمنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر، قرب مدينة فكيك، عندما علق لاجئون سوريون في الحدود المغلقة بين الجارين.

قدم الهنا مساعداته الطبية للعائلات السورية العالقة وخاصة النساء منهم.

كما بادر الطبيب ذاته، الذي اشتهر بتقديم مساعدات طبية لجرحى حروب في الشرق الأوسط، إلى فتح عيادته الطبية بمدينة الدار البيضاء بالمجان في وجه المهاجرين من دول جنوب الصحراء وكذلك اللاجئين.

​قصة نوال الصوفي، التي اشتهرت باسم “ماما نوال”، هزت العالم خاصة بعد تتويجها بجائزة “صانعة الأمل”، بعدما استطاعت الشابة المغربية المقيمة بإيطاليا إنقاذ حياة أزيد من 200 ألف لاجئ سوري كانوا يتوافدون على محطة القطار بجزيرة صقيلية هربا من الاقتتال الدائر ببلادهم.

وفي الفيديو الذي تم بثه خلال حفل تقديم الجائزة المذكورة، وعرُضت من خلاله قصة نوال، قالت إن مبادرتها بدأت في صيف 2013 بعد تلقيها أول مكالمة إغاثة جاء فيها: “نحن نغرق، معنا أطفال ونساء، والأمواج عالية يا نوال”.

رجل أعمال كندي من أصل مغربي، نذر حياته لإنقاذ الأطفال من بطش “داعش” وأسس جمعية باسم “تحرير الأطفال المسيحيين والأيزيديين في العراق” استطاعت تحرير 30 ألف مسيحي وأيزيدي ومسلم.

مجهودات مامان لم تتوقف عن هذا الحد، بل سبق أن تمكنت جمعيته من مساعدة أزيد من 2300 أيزيدي علقوا في جزيرة “ليسفوس” اليونانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *