اعتبر سعيد اشباعتو نتيجة التصويت برفض مشروع ميزانية سنة 2018 لمجلس جهة درعة تافيلالت نتيجة حتمية لمنهجية اشتغال رئيس المجلس الحبيب الشوباني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وأضاف في تصريح لـ”مشاهد “: “كنا نطلب منه إشراك السادة المستشارين في المجلس وكذلك على مستوى الأقاليم ومستوى اللجن، والدليل على ذلك أنه لوكان التنسيق مع مستشاري إقليم زاكورة ومع رؤساء الجماعات ورئيس المجلس الإقليمي وكذلك مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني لإعداد برامج واقتراحات لتوصلنا إلى حلول ولو جزئية لأزمة الماء الصالح للشرب”، وانتقد اشباعتو ما وصفه ب”البرمجة العمودية وانفراد الرئيس باقتراح البرامج دون إشراك المستشارين الذين بإمكانهم اقتراح الأفضل”.
كما انتقد سعيد اشباعتو عدم تقديم تقييم لحصيلة الإتفاقيات السابقة الموقعة خلال سنتين وعدم توصل أعضاء المجلس بمرفقات عنها في الملف المقدم للأعضاء. وبخصوص انتقادات أعضاء حزب العدالة والتنمية لمستشاري جهة درعة تافيلالت الذين صوتوا ضد ميزانية 2018 أكد اشباعتو على غيرة أعضاء المعارضة وحرصهم على المصلحة العامة، وعبر عن استعدادهم للتعاون والإشتغال مع رئيس المجلس بشرط تغيير منهجية اشتغاله وجعلها أكثر ديمقراطية وانفتاحا .
وردا على بعض الإنتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتهم أعضاء المعارضة بعدم مراعاة المصلحة العامة لجهة درعة تافيلالت، أكد اشباعتو في تصريحه لـ”مشاهد” على أن المصادقة على قرار تعميم المنحة الجامعية على الطلبة يعود فيه الفضل إلى المعارضة التي انضم إليها أغلبية الأعضاء الذين بلغ عددهم 24 عضوا مقابل 17 عضوا مواليا للرئيس، كما تقدم باسم فريق التجمع الوطني للأحرار باقتراح “منحة الدخول الجامعي” تقدر بـ2000درهم تمنح لكل طالب لتمكينه من تغطية مصاريف الدخول المدرسي، غيرأن الإقتراح لم يجد التجاوب المطلوب، على حد تعبيره.