متابعات

متتبعون: أكاديريون يعاقبون البيجيدي..وتيار بنكيران بدا ضعيفا بسوس

قال متتبعون للشأن العام المحلي بأكادير إن فقدان حزب العدالة والتنمية لأزيد من 30 ألف من الأصوات بعمالة أكادير خلال الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس 4 أكتوبر الجاري يعتبر عقابا جماعيا من طرف الساكنة للبيجيدي، وانتفاضة على طريقة تدبيره لجماعتي أكادير والدراركة.

وأضافوا أن عددا من المتعاطفين مع الحزب لم يصوتوا أمس بعد التصدعات الداخلية التي يعرفها البيجيدي باعتراف من أمينه العام عبدالإله بنكيران.

وفي السياق ذاته، قال أحد المقربين من العدالة والتنمية إن قياديين من الحزب عبروا صراحة عن رفضهم لترشيح محمد أمكراز بأكادير الذي زكاه بنكيران بدل نائب رئيس الجهة محمد أوباري، الشيء الذي عكسته النتائج الهزيلة التي حققها مرشح المصباح بمدينة أكادير.

ولم تخف القيادية بالعدالة والتنمية أمينة ماء العينين خيبة أملها مما وقع بسوس من تراجع كبير لحزبها عندما قالت في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك:”نتائج الانتخابات الجزئية في أكادير كارثية بالنسبة للحزب،ومن يبحث عن التبرير والحديث عن خصوصية الانتخابات الجزئية لن يفيد الحزب في شيء،الا اذا اردنا أن نتحول الى مثل تلك الأحزاب التي تصور للناس انهزاماتها المريعة في شكل انتصارات حتى أشرفت على الاندثار”.
وأضافت ماء العينين” لماذا أكادير.. حصلنا فيها على مقعدين من أصل 4 في 7 أكتوبر بما يقارب 36 ألف صوت..نسير جماعتها بأغلبية مطلقة ..بيننا وبين 7 أكتوبر مجرد سنة…
دائرة محسوبة لنا سياسيا ومنافسونا لم يحلموا حتى في تفاؤلهم الأقصى بالحصول عليها وصرحوا لنا بذلك جهارا في سوس ..اليوم نفقد قرابة 30 ألف صوت دفعة واحدة أغلبها من داخل المدينة وليس في البوادي”.
وتساءلت البرلمانية بالبيجيدي “أليس هذا سقوطا حرا.. هل نحتاج آ الاخوان لشيء آخر لنعترف جميعا أن الأمور ليست بخير وأن المسار ليس قويما وأن خطاب المراجعة والنقد هو خطاب ذو مصداقية دون تشنج أو اصطفاف”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *