في محاولة استباقية لمحاصرة توسع رقعة الغاضبين عليه، أقدم الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد على التحرك من أجل الاستجابة لطلب عدد من أعضاء الحزب، والخاصة برفع الجمود عن الهياكل الداخلية لحزب الحصان.
وفي هذا الصدد، كشف بلاغ أصدره المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري برئاسة محمد ساجد، أنه تقرر تحيين لوائح الهياكل الحزبية وملائمتها من أجل تحقيق فعالية أكبر، وتنشيط عمل اللجان الدائمة، وإعادة الدينامية إلى منظمتيْ الشبيبة الدستورية والمرأة الدستورية.
كما تعهد ساجد من خلال البلاغ ذاته، بالرفع من وثيرة العمل التأطيري للحزب وتكثيف اللقاءات التنظيمية إقليميا وجهويا، حيث تأتي هذه التحركات في وقت سبق لعدد من أعضاء ومنتخبي حزب الاتحاد الدستوري، أن خيّروا ساجد بين العمل باستقامة في الحزب أو الاستقالة.
واعتبر هؤلاء في ندوة نظمُوها مؤخرا بالرباط، أن استمرار الجمود الذي يوجد عليه اليوم حزب الاتحاد الدستوري سيؤدي إلى تصفيته، داعين ساجد إلى تطبيق ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش والداعي إلى العمل “باستقامة أو الاستقالة”.
وأبرز هؤلاء الذين تشكلوا في تيار أسموه “المعطي بوعبيد (مؤسس الحزب) أن أنهم شكلوا هيئة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها في حزب الاتحاد الدستوري، منتقدين بشدة تجميد ساجد لجميع الأجهزة الحزبية منذ انتخابه على رأس الحزب سنة 2015.