غير مصنف | متابعات

طارق: الزلزال السياسي الذي تحدث عنه الملك هل يعني ثورة على المخزن ام مزيدا من التحكم

بجرأة قلما يتسلح بها الباحثون في العلوم السياسية، تطرق الأكاديمي، والبرلماني الاتحادي السابق، حسن طارق، إلى الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية.

في تعليقه على الخطاب الملكي قال الباحث في السياسية والبرلماني السابق حسن طارق في تدوينة على الفايسبوك إن “الخطاب الملكي استعمل معجم القطيعة السياسية، من خلال مفردات: المرحلة الحاسمة، مسيرة من نوع جديد، الصرامة، التصحيح، التقويم، وأساسا من خلال البؤرة المركزية للخطاب المتمثلة في الزلزال السياسي، وهنا فإذا كانت الاحتمالات الدستورية والسياسية للمقصود بالزلزال، لا تخرج عن مصفوفة محددة من الاختيارات المؤسساتية”.

وتساءل في نفس التدوينة أن “السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا الزلزال السياسي المحتمل، سيعني ثورة ملكية على المخزن؟ أم أنه لن يعني سوى المزيد من التحكم في الحياة الحزبية وإضعاف المؤسسات وتتفيه نتائج الانتخابات وتنصيب الزعامات بنوعيها البهلواني أو التقنوسياسي واعتماد المقاربة التقنقراطية في تدبير السياسات؟”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *