متابعات

وزير الخارجية الإسباني: لا نتصور اليوم معالجة قضايا مهمة كالهجرة ومحاربة الارهاب دون حضور المغرب

تمت الإشادة أمس الإثنين 16 أكتوبر، بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) بالجهود الملموسة التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وذلك خلال اجتماع لمجموعة الستة التي تضم وزراء الداخلية لكل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولونيا.
وأكد المشاركون في هذا الاجتماع، الذي حضره المغرب كضيف، على أهمية الدور الفعال الذي يقوم به المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في ضمان الاستقرار والأمن الجهوي خاصة في ميادين محاربة الاتجار في البشر ومكافحة الإرهاب .
وأوضحوا أن المغرب الذي كان ممثلا خلال هذا الاجتماع بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يظل شريكا موثوقا به وذا مصداقية مؤكدين على أهمية دعم ومساندة الجهود التي يبذلها المغرب لفائدة الاستقرار والأمن بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقاسم التجربة المغربية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وكذا فرصة لبحث ودراسة أنجع الآليات الكفيلة بدعم وتقوية التعاون في هذه الميادين مع دول الاتحاد الأوربي.
وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناسيو زويدو إن المغرب يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لإسبانيا سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو فيما يخص علاقات المملكة مع دول الاتحاد الأوربي.
وأكد وزير الداخلية الإسباني أنه ” لا يتصور اليوم أن تتم معالجة القضايا الهامة كمحاربة الهجرة غير الشرعية أو الإرهاب أو تهريب المخدرات أو الجريمة المنظمة دون حضور المغرب ” مشيرا إلى أن المغرب ” يظل بلدا صديقا ووفيا يمنح الشيء الكثير للاستقرار في شمال إفريقيا”.
وأوضح أن ” التعاون مع المغرب هو محوري وأساسي بالنسبة لنا خاصة وأننا نتقاسم نفس الانشغالات ” مشيدا بالجهود التي يبذلها المغرب في ميادين محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وهي الجهود والمبادرات التي يتم الاعتراف بها من طرف الاتحاد الأوربي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *