وطنيات

الرباح: بنكيران تراجع عن موقفه ودعم دخول الاتحاد الاشتراكي لحكومة العثماني

في رده على ادعاءات اتباع عبد الاله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ضد بعض خصومه داخل الحزب، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الثامن الذي سيعقده الحزب، يومي 09 و10 دجنبر المقبل، رفع  عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة للحزب، بعض الغموض المرتبط بوضعية «البلوكاج» في تشكيل الحكومة من طرف بنكيران، خاصة موقفه من دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة.

قال الرباح، في تدوينة له على صفتحه بالفيسبوك ، أن “سبب خروجه عن صمته، يرجع للضربات التي نالها من طرف أعضاء حزبه. ووصل الأمر إلى حد التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكراسي…”.

وأكد رباح أنه كان مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين بنكيران رئيسا لها وأثناء فترة «البلوكاج» الذي عرفته مفاوضات تشكيل الحكومة بسبب الاعتراض على دخول هذا الحزب، وقال “هذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة. وكنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر.. بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام وأمام الأعضاء وأن أتحمل كلفة ذلك. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به.. ولم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات وحزب يحترم أمانة مجالسه”.

وأشار رباح إنه، عندما أعفي بنكيران من طرف الملك محمد السادس من مهمة تشكيل الحكومة، وتعيين العثماني بدلا عنه، عبر عن رأي في اجتماع للمجلس الوطني بالمعمورة عن رأي مغاير، مشيرا إلى أنه قال بالحرف «لا يمكن الإبقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الأخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة، لكن الذي حدث، يضيف القيادي بالحزب، هو أن “الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء إلى المجلس الوطني وأقنع الأعضاء وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعدما أخبره العثماني، بالاستمرار في الحكومة والتجاوب الإيجابي مع رسالة الملك”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *