مجتمع

الحمير تجوب شوارع تدارت أنزا بأكادير والقائد يبارك إقامة محلات لتربية الأغنام في أحياء سكنية

تتناسل فضائح القائد الإداري  بقيادة تدارت أنزا بأكادير، وبالرغم من ذلك، لايزال بمنأى عن أي مساءلة، وإن كانت مصادر متطابقة تتحدث على أن إرتدادات الزلزال السياسي الذي عصف بمسؤولين حكوميين وإداريين، ستصل في الأيام القليلة المقبلة إلى أكادير لتشمل بعض مسؤولي السلطة.

وذكر مصدر مطلع، أن الصمت التي تجابه به السلطات الاقليمية والمركزية صرخات مواطنين يئنون تحت وطأة تجاوزات المسؤول الأول بقيادة تدارت أنزا ينذر بإحتقان اجتماعي غير مسبوق، بعد أن تناولت مختلف المنابر الاعلامية وعشرات الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية بعضا من خروقاته.

وفي سياق متصل استغرب عدد من المواطنين “تواطؤ” القائد مع صاحب بناية عشوائية كبيرة خصصها لتربية الأغنام بالحي “أ”، بالرغم من الشكايات المتكررة للسكان، وسياسة الكيل بمكيالين في محاربة احتلال الملك العام، كما هو الحال ل”السويقة”، حيث استولى بعض أرباب المحلات على موقف السيارات، في الوقت الذي يتحرش بباقي الباعة الجائلين ومنع بعضهم من استغلال واجهات محلاتهم التجارية، على غرار تفشي البناء العشوائي بوثيرة مخيفة!

وإذا كانت الساكنة ضاقت درعا من إنتشار الحمير في مختلف أرجاء المنطقة، بشكل أساء إلى التمظهرات العمرانية والحضارية وشوه معالمها المدينية، فإن القائد وبعض أعوانه لايشاطرون الساكنة انشغالاتهم وحل محلها افتعال عدد من العراقيل في وجه من لايدور في فلك “قائد زمانه، من خلال التماطل في تسليم الشواهد الادارية، التدخل في تدبير شؤون جمعية مكلفة بتشييد مسجد وعرقلة تأسيس جمعية رياضية وغيرها من التجاوزات..تستدعي الضرورة فرملتها قبل فوات الأوان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *