استغرب عدد من متتبعي الشأن المحلي بإقليم سيدي إفني، التي من المنتظر أن تشهد الانتخابات البرلمانية الجزئية، خلال مطلع الشهر المقبل، تنظيم لقاءات تعبوية لحشد الدعم الانتخابي في حملات انتخابية سابقة لأوانها يشرف عليها سماسرة الانتخابات وبعض “المنتخبين” وذلك أمام أعين السلطات المحلية والاقليمية.
والأغرب من ذلك، حسب مصدر ل”مشاهد” إقدام قائد قيادة سبت النابور بحضور حفل عشاء نظمه أعضاء بالمجلس الجماعي للمنطقة، بالدائرة الخامسة للجماعة، وهيمن على النقاش خلاله سيناريوهات الانتخابات المقبلة بالاقليم والمرشح الأوفر حظا وصيغ دعم أحد المرشحين يتداول بقوة ترشيحه بالمنطقة.
وفي ذات السياق، شوهد أكثر من مرة خليفة قائد تم تنقيله مؤخرا إلى تيزنيت بعد أن شغل مناصب مختلفة بعمالة إفني، في العديد من الولائم الانتخابية والدعائية، وهو المعروف لدى العام والخاص بكونه ينفرد بتدخلات مختلفة في صنع الخرائط الانتخابية خصوصا بمنطقتي كلميم وإفني لفائدة أحد بارونات الانتخابات.
ويناشد ذات المصدر، السلطات المركزية بتحمل مسؤوليتها من أجل ضمان الحياد الايجابي للسلطة والكف عن ممارسات أفسدت العملية الانتخابية واعتقد الجميع أن المغرب قطع معها منذ عهد المقبور البصري، غير المأسوف على رحيله.