جهويات

بعد مقال “مشاهد” .. تدشينات عامل سيدي إفني موضوع سخرية نشطاء الفايسبوك

سلط المقال المنشور بجريدة “مشاهد” يوم أمس، تحت عنوان “تدشينات عامل سيدي إفني .. المندبة كبيرة والميت فار! الضوء على كون سيدي افني انفردت، منذ سنوات، بأنشطة باهتة خلال المناسبات الوطنية.

وتداول العشرات من نشطاء الفايسبوك، بشكل ساخر صور العامل والمنتخبين يشرفون على تدشين صنبور مياه وحجرة دراسية.

واستغرب عدد من مراقبي الشأن المحلي بإقليم سيدي إفني، للمواكب العاملية لعامل سيدي إفني، في اتجاه عدد من جماعات الاقليم، في إطار تدشينات لبعض “المشاريع”، التي لاتتعدى في أغلب هذه الجماعات تهيئة حجرة دراسية كما هو الحال لجماعة سيدي عبد الله اوبلعيد، صبيحة يوم،الخميس 16 نونبر الجاري، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال والمسيرة الخضراء.

هذا وتم رصد عدد كبير من السيارات في أجواء احتفالية، كإستدعاء المجموعات الغنائية والفولكلورية والفروسية، لتدشين صباغة حجرة مدرسية، الشيء الذي علقت عليه الساكنة بالمثل المأثور “المندبة كبيرة والميت فار”.

وفي ذات السياق، اعتبر ذات المصدر، أن أنشطة من قبيل تدشين صنبور وغرس شجرة، في غياب المشاريع الكبرى التي من شأنها تحقيق الاقلاع الاقتصادي والتنموي المنشود للمنطقة، يتم النفخ في أهميتها بحشد كتائب في مزارع اليكترونية، للتطبيل والمدح المقرف لهذه “المشاريع”، على حساب استعراض سواد العيش الذي تئن تحت وطأته الأسر في جبال أيت باعمران في القرن الواحد والعشرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *