متابعات

روبورطاج عن ثاني أيام فعاليات المؤتمر الدولي للاركان بأكادير في دورته الرابعة

لا تزال اكادير تعيش على وقع فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للأركان  في يومها الثاني 21 نونبر الجاري ، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس والمنظم من طرف الوكالة الوطنية لتنمية منطقة الواحات وشجر الاركان، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والمعهد الوطني للبحث الزراعي والتعاون الدولي الألماني.

هذا المؤتمر الذي يسعى لإرساء أسس صلبة لأبحاث علمية ذات مردودية ناجعة مع تحقيق قيمة مضافة ومستدامة للاركان، ومحيطه الحيوي المتأثر بالظروف المناخية والعوامل البشرية. تماشيا مع النمو المطرد لسوق الاركان ومشتقاته ذلك راجع من جهة إلى هيكلة سلسلة الإنتاج والتنظيم المهني للفاعلين، ولا سيما العنصر النسوي الذي أقر الباحثون والمتدخلون على دوره الحيوي بالنسبة لقطاع مهم بالمغرب .ومن جهة اخرى الدور السوسيو – اقتصادي الذي يضطلع به القطاع من خلال التطور الملموس على مستوى حجم الصادرات من زيت الاركان ،التي تراوحت من 36 طن الى 1387 طن من سنة 2000 الى حدود السنة الفارطة بعائد مالي وصل الى 298 مليون درهم ،ارقام تبرهن على مدى راهنية هدا القطاع ولا سيما وتزامن نهج المغرب لنموذج تنموي جديد.

هذه الدورة التي ربحت الرهان في تحطيم أرقام بلغها المؤتمر في سنواته السابقة ، مستقطبة بذالك أكثر من 520 مشاركا من جمعيات وكونفديراليات وفاعلين، قدموا مايعادل 195 مداخلة ب110 مقالات علمية .علاوة على ذلك سيتم منح جوائز للباحثين الشباب كمكافأة على بحوثهم العلمية حول الاركان ومحيطه الحيوي كما تم تخصيص منح تحفيزية للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بقصد دعم أبحاثهم العلمية في نفس المجال.

هذا المؤتمر الذي سطر لبرنامج مندمج وفعال، يعمل بالمرتبة الأولى على تشجيع البحث العلمي الذي يعمل على المواضيع ذات الأولوية المتعلقة بإعادة تأهيل وحفظ وتنمية شجر الاركان، وتثمين منتجاتها في شراكة مع جميع الفاعلين المعنيين. من خلال تفعيل مبادرات التمويل واستثمار واقتسام  نتائج البحث العلمي لسلسة الاركان ومجاله الايكولوجي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *