انتخابات

انزكان: في ظل الصراع القائم هل يحافظ “البيجيدي” على قوته الانتخابية؟

انطلقت يوم أمس الجمعة 24 نونبر الجاري الحملة الانتخابية البرلمانية الجزئية بدائرة انزكان ايت ملول بعد أن  ألغى المجلس الدستوري مقعد  محمد غالم عن حزب الاصالة والممعاصرة.

وبعد اغلاق فترة الترشيحات يتنافس في هذه الانتخابات الجزئية 6 مرشحين ويتعلق الامر بعبد العزيز كريزيم عن الاحرار، والحسن بيقنضارن عن الاستقلال، ومحمد الصادق عن البيجيدي، وبويا ركوك عن حزب الوحدة والديمقراطية، كما تم تسجيل ترشح  عزيز الركراكي كلامنتم.

وذكر مصدر مهتم بالشأن المحلي بانزكان ان حزب العدالة والتنمية الذي يسير  الجماعات الترابية ال7 المشكلة للعمالة أمام امتحان تأكيد سيطرته على الانتخابات الجماعية والبرلمانية الماضية، وايضا مقياسا لادائه داخل الجماعات التي يسيرها.

وأضاف ذات المصدر، أن الخلافات التي طفت على السطح في الاونة الاخيرة بين مستشاري البيجيدي في كافة الجماعات باستثناء جماعة الدشيرة الجهادية ستؤثر على توجيه التصويت وستضع المرشح الصادق، الكاتب المحلي للبيجيدي، خارج لائحة المنافسة، على اعتبار ان ذات الحزب يلقى انتقادات كبيرة على مستوى تدبيره اليومي للشأن المحلي في معظم الجماعات التي يسيرها.

واشار ذات المصدر، ان اصوات من داخل البيجيدي قد طالبت بعدم خوض هذه الانتخابات على اعتبار ان الحزب حصل في الانتخابات البرلمانية لسنة 2016 على مقعدين من اصل ثلاثة المخصصة لهذه الدائرة.

ومن جهة اخرى، أكد ذات المصدر أن قدرة المرشح اللامنتمي، عزيز الركراكي، الموظف بجماعة الدشيرة، والقريب من حزب البيجيدي، على التنافس والقيام بحملة انتخابية في كافة مناطق الدائرة الانتخابية ستكون الفيصل في تحديد معالم الفائز في هذه الانتخابات، خاصة وان التنافس يبقى منحصرا بين مرشحي البيجيدي والأحرار والاستقلال حسب القراءات الاولية لبدايات الحملة الانتخابية بدائرة انزكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *