أفادت مصادر مطلعة أن السفارة الإماراتية دخلت على الخط بخصوص إعتداء رجال أمن خاص “فيدورات” تابعين للملهى الليلي المعروف ب”ديوان” بالمنطقة السياحية بأكادير على أفراد عائلة مكونة من سيدة وزوجها الإماراتي وأخويها، حيث بعد أن تحرش أحدهم بالزوجة واستنكر باقي أفراد العائلة ذلك، انهال عليهم فيدورات بالضرب والجرح والسب والقدف أمام الملأ.
وتبعا لشكاية الضحايا لوكيل الملك بإبتدائية أكادير، استمعت السلطات الأمنية إلى الضحايا وتم فتح تحقيق قضائي في الملف، اذ تفيد شكايتهم، أنهم تعرضوا أثناء الإعتداء للسرقة حيث سلبت منهم مبالغ مالية مهمة كانت في حوزة الضحايا وقدر مجموعها بحوالي 6000 درهم، بالإضافة الى هاتف محمول وساعة يدوية ثمينة..
ويأمل متتبعون محليون أن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي، لردع مثل هذه التصرفات التي أساءت إلى الخدمات السياحية بمدينة الإنبعاث، خصوصا بعد استفحال مثل هذه الحالات، مع العلم أن هذا الملهى لوحده كان مسرحا لأربع إعتداءات، دون أي تدخل لفرملة هذه التصرفات، مما دفع بعض المصادر لطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص استقواءأحد المشتغلين بمبنى “الديوان”ب”علاقة قرابة” مع مسؤول قضائي بأكادير!