متابعات

خبير: المغرب يعد فاعلا إسلاميا ثالثا في إفريقيا

قال الخبير في الشؤون الإستراتجية الإفريقية المساوي العجلاوي، إن المغرب يُعد فاعلا إسلاميا ثالثا في إفريقيا، مشيرا إلى أن هاته الأخيرة “باتت منطقة صراع بين المذاهب، حيث أن ما يجري في المشرق العربي، صار ينتقل شيئا فشيئا إلى شمال إفريقيا وغرب شرق إفريقيا”.

وحول موقع المغرب في الصراع الإسلامي والدولي الكبير، أوضح العجلاوي، أن المغرب أتى بالطريق الثالث، أي مذهب سني معتدل، مبينا أنه في الوقت الذي يدور هناك صراع لاستقطاب 200 مليون مسلم في غرب إفريقيا، فإن الكثيرين، تساءلوا لماذا انفتحت أبواب عدة في غرب وشرق افريقيا أمام المغرب خلال الفترة الأخيرة؟.

وأكد الخبير في شؤون القارة السمراء، أنه إلى حدود 2013 لم يكن هناك صراع ظاهر، مستدركا، لكن بعدما وقع في الشرق العربي انتقل الصراع إلى غرب إفريقيا، وتجلى ذلك خاصة في نيجريا، حيث تدخل الجيش وأسقط قتلى في صفوف الشيعة النيجريين، لاسيما أنه يجري الحديث عن ملايين الشيعة، إلى جانب وجود بوكو حرام وتنظيمات أخرى.

إلى ذلك، شدد العجلاوي، أن حضور المغرب وتجذره، يبقى قويا في إفريقيا الغربية، خاصة في تنزانيا وإثيوبيا، مبرزا أن هاته الأخيرة، تجد في حضور المغرب حماية للانسجام الداخلي لمجتمعاتها، حيث أنه “لو لم يكن الحضور المغربي في نيجريا و الكوت ديفوار لحصل انفجار كبير، بالنظر لما يجري الآن حول القدس ومحاولة إيران اللعب بهذه الورقة”، يؤكد الخبير ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *