نظمت لجنة دعم معتقلي انتفاضة العطش بزاكورة، مساء أمس الاثنين، فاتح يناير الجاري، وقفة احتجاجية تضامنية امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
وحضر الوقفة عائلات المعتقلين من نساء وأطفال وشباب مؤازرين بالعديد من الهيئات النقابية والحقوقية، منها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، والاتحاد المغربي للشغل وغيرها، وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بالمقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات المسؤولة بالمدينة وبالأحكام الصادرة في حق المعتقلين خاصة منهم القاصرين .
وكانت الهيئات المنظمة للوقفة الاحتجاجية قد أصدرت بيانا حصلت الجريدة على نسخة منه أدانت فيه وبشدة الاحكام الصادرة في حق القاصرين المتابعين في حالة سراح (سنة سجنا موقوفة التنفيذ لكل متهم ) والحكم القاسي حسب البيان الذي أصدرته غرفة الجنايات الاستئنافية بورزازات في حق أسامة لغليض (سنتين سجنا نافذا).
كما اعتبر ذات البيان هذه الاحكام “ظالمة” هدفها إشاعة الترويع والحط من كرامة المواطن تطبيقا لمقولة :” أعطشك واذا احتججت أسجنك“، وطالب البيان بمحاكمة العامل السابق المعفى من مهامه وكافة المتورطين في تعنيف المعتقلين اثناء ايقافهم .
من جهة أخرى، طالب أصحاب البيان بتحريك المتابعة القضائي في حق عصابة السحر والشعوذة التي عصفت بالحياة الشخصية لشابة رفقة ابنها وعائلاتها .
يذكر أن الوقفة الاحتجاجية مرت تحت حصار وطوق أمني للمحتجين لا يختلف في شيء عن الأجواء التي كانت تمر فيها الوقفات إبان عهد العامل المعزول .