قالت جريدة المساء إن حالة من الغضب تسود في أوساط المستشفيات الفرنسيّة بعد تراكم ديونها على المغاربة، الذين هم غالباً من الأثرياء والمسؤولين الذين يفضلون العلاج في فرنسا على مستشفيات المغرب.
وقد صنف المغرب ثانيا في قائمة البلدان الأكثر مديونية للمستشفيات الفرنسية، حسب معطيات رسمية جديدة.
وحل المغرب ثانيا بديون ومستحقات فاقت 7.3 ملايين يورو، في القائمة التي تصدرتها الجزائر بـ28 مليون يورو، ثم الولايات المتحدة بما يفوق 3.95 ملايين يورو، ثم تونس رابعة بـ2.97 مليون يورو.
و أضافت المساء ان المعطيات الجديدة أظهرت الإجراءات التي سبق أن اتخذتها مجموعة من المستشفيات الفرنسية، لم تنفع في منع تراكم الديون والمستحقات على المرضى المغاربة، رغم تسجيل انخفاض طفيف عن آخر تقرير تناول الديون المستحقة للمستشفيات الفرنسيّة والتي بلغت ما يقارب 11 مليون يورو.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام بالموازاة مع اعتماد لجنة الشؤون الخارجية، التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية، في 22 نوفمبر الماضي، مشروع القانون رقم 13، الذي يأذن بالموافقة على بروتوكول يتعلق بالرعاية الصحية المقررة في فرنسا للمواطنين الجزائريين، وسيتعين الآن مناقشتها في البرلمان لاعتمادها نهائيا، بعدما كشف التقرير عن ديون جزائريّة بلغت أكثر من 28 مليون يورو، وهو ما يمثل 25٪ من مستحقات المستشفيات الفرنسية.