نظمت أمس الاربعاء 10 يناير الجاري مجموعة من أعضاء الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام وقفة إحتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بما سموه “الرداءة” و”الفساد” في التلفزيون والسينما المغربية.
الفنانون المحتجون دقوا ناقوس الخطر بهذا القطاع الذي يرزح تحت ما وصفوه بـ”الخروقات” و”الفساد” و “باك صاحبي” مما تسبب في كساد الحركة الفنية لدى بعضهم وإغلاق شركات إنتاج كثيرة.
حول الدواعي الحقيقية وراء هذا الغضب الفني على قطاع التلفزيون و السينما، تقول الفنانة زهيرة صديق :” لم نعد ندري من المسؤول عن الحالة التي يعيشها القطاع ، مؤسف هو حال الفنانة الرواد في بلادنا مما يعيشونه من نسيان ونكران لما قدموه من أعمال وكفاح للمضي قدما بمجال السينما والتلفزيون ” لتضيف : ” أكون أو لا أكون، أنا شخصيا شاركت بهذه الوقفة لإيصال صوتي للمسؤولين عن القطاع لإيجاد حل في المدى القريب كفانا ” نعيشوا من الفتات”.
مضيفة أن مجموعة من الفنانين لم يشاركوا خوفا من استبعادهم وإقصائهم مردفة المثل المغربي :” جوع الكلب يتبعك” في إشارة منها لتفشي الزبونية والمحسوبية بالقطاع السمعي البصري مضيفة انها تفضل امتهان بيع ” الحرشة والكرموس” على ان ترضخ لواقع الفساد و”الذل” الذي يعاني منه الفنان المغربي حسب قولها .