وصلت الاحتجاجات التي تعرفها منطقة اوطاط الحاج عقب وفاة إحد المواطنين بمستشفى عمومي إلى القبة التشريعية، حيث وجه عمر بلافريج، النائب عن فدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول هذا الملف.
وساءل البرلماني رئيس الحكومة حول “استدعاء” بعض المحتجين من طرف الضابطة القضائية، على إثر المسيرة التي عرفتها قبل أيام احتجاجا على “تردي الخدمات الصحية والتهميش الذي تعاني منه المنطقة”، وهو الأمر الذي تلاه استدعاء مجموعة من الفاعلين الحزبيين ومستشارين جماعيين للتحقيق.
واعتبر البرلماني أنه “من المؤسف أن نسجل أن الحكومة وبدلا من أن تنكب على معالجة الأوضاع المزرية للمنطقة والاستجابة لتطلعات رفع الحيف والتهميش الذي عانت منه المنطقة طويلا”، يتم “اللجوء إلى هذه الأساليب التي عفا عنها الزمن بمتابعة الناشطين وتهديدهم والتي لن تعمل إلا على تعميق استياء وسخط الساكنة”، وفق ما ورد في سؤال البرلماني.
تبعا لذلك، طالب بلافريج ب”توقيف كافة المتابعات في حق النشطاء الذين تم استدعاؤهم”، وكذا الإسراع للإنصات للمواطنين والتجاوب مع مطالبهم”.