كواليس

المستشفى الجامعي بأكادير..غضبة ملكية تنتظر مسؤولي «الصحة»

بمناسبة الاستعدادات الجارية بمدينة أكادير للزيارة الملكية المرتقبة، قال منتخبون محليون إنهم لايفهمون السر من تعطيل انطلاقة بناء المستشفى الجامعي، وأضافوا أن كلية الطب استقبلت هذه السنة الدفعة الثانية من الطلبة دون أن تكون لهم الفرصة للتداريب الميدانية بالمستشفى المذكور الذي تم تأخير انطلاقته من طرف مسؤولي وزارة الصحة لمدة تقترب من ثلاث سنوات.

من جهة أخرى، قال أحد المتتبعين للمشروع إن كل الإمكانيات المالية واللوجستية جاهزة للشروع في البناء منذ ثلاث سنوات، إلا أن الشطط في «الحماسة» الذي ركب مسؤولي وزارة الصحة دفع إلى تعطيل أهم مشروع اجتماعي بالجهة بدعوى أن إعطاء الانطلاقة للمستشفى ستكون بحضور الملك محمد السادس، وأبرز المتحدث ذاته أن التعليمات الملكية تؤكد دائما على الإسراع في إنجاز مثل هذه المشاريع بدون التذرع بأية تبريرات بروتوكولية، مشددا أن درس الحسيمة كان واضحا لمثل هذه العينة من المسؤولين، وأضاف أن من شأن هذا التأخير أن يجر على المسؤولين عنه غضبة ملكية جديدة.

وفي السياق ذاته، قال أحد الجمعويين إن تأجيل الزيارات الملكية لم يكن أبدا السبب في تأخير إنجاز المشاريع، مستدلا على كون مركز محاربة الإدمان الذي كان من المفروض أن يتم تدشينه من طرف الملك بدأ في تقديم خدماته الاجتماعية منذ مدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *